أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

لمرضى الإكزيما- هل يمكن نزول حمام السباحة؟

05:30 م الجمعة 22 يوليه 2022
لمرضى الإكزيما- هل يمكن نزول حمام السباحة؟

الإكزيما

كتبت - ندى سامي:

الإكزيما أحد المشكلات الصحية المزمنة، وقد تتسبب بعض العوامل في إثارة نوباتها، وقد يؤدي نزول مصابيها حمامات السباحة في تهيج الجسم وزيادة حدة الأعراض المصاحبة.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، تأثير كلور حمامات السباحة على مرضى الإكزيما، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".

كيف يؤثر الكلور والكيماويات في حمام السباحة على مرضى الإكزيما؟

الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي هي حالة جلدية غير معدية، يمكن أن تسبب طفح جلدي جاف ومتشقق ومثير للحكة على اليدين والقدمين والوجه وداخل المرفقين وخلف الركبتين، وقد يؤدي حك المناطق المصابة إلى مزيد من التورم والحكة والاحمرار.

ويعد الكلور هو المطهر الأكثر شيوعًا في حمامات السباحة، ويقضي الكلور على الطحالب والبكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض، ويمكن أن يحدث تهيج الجلد والعين عندما تكون مستويات الكلور في حمام السباحة مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا.

وقد يعاني مصابو الإكزيما من جفاف الجلد بعد السباحة إذا ارتفعت مستويات الكلور، في حين أن المهيجات البيئية يمكن أن تؤدي إلى تحفيز الإكزيما.

المواد الكيميائية الأخرى المستخدمة في حمامات السباحة تشمل البروم والأوزون والأشعة فوق البنفسجية، يمكن استخدام هذه المطهرات بمفردها أو مجتمعة لقتل البكتيريا عن طريق تعطيل الجزيئات الحيوية للكائن الحي اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

تتشابه التفاعلات مع هذه المواد الكيميائية مع تفاعل الكلور، قد يتأثر الأشخاص المصابون بالأكزيما وقد لا يتأثرون بها لكن كربونات الكالسيوم يمكن أن تؤذي حاجز الجلد مما يسبب التهيج.

قد يتمكن مريض الإكزيما من نزول حمام السباحة في حال اتباعه عدد من الاحتياطات التي تتمثل فيما يلي:

-استشارة الطبيب قبل نزول حمام السباحة لتقيم الوضع والحالة.

- تناول الأدوية المضادة للالتهاب والحساسية.

- اختيار ملابس سباحة مناسبة وغير ضيقة.

- الاستحمام بمجرد الخروج من حمام السباحة.

- الاهتمام بترطيب الجسم جيدًا بعد الخروج من حمام السباحة.

اقرأ أيضًا: لمصابي الإكزيما.. قائمة بأفضل وأسوأ الأطعمة التي يمكن تناولها

أسباب تهيج الإكزيما

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب تهيج الإكزيما تفاقم الأعراض بما في ذلك:

- المهيجات مثل الصابون والمنظفات.

- مسببات الحساسية، مثل الغبار وفراء الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح والعفن.

- الحساسية الغذائية الشائعة للحليب والقمح والبيض وفول الصويا والفول السوداني.

- بعض المنسوجات المصنوعة من الصوف أو المواد التركيبية.

- التغيرات الهرمونية.

- الضغط العصبي.

كيف يمكن تخفيف نوبات الإكزيما؟

تشمل العلاجات التي تساعد على تخفيف نوبات الإكزيما ما يلي:

-استخدم الصابون الخفيف والمنتجات الأخرى الخالية من العطور، ويجب البحث عن المنتجات التي تحمل علامة خالية من العطور ولا تسبب الحساسية.

- اختيار منتجات البشرة التي تحتوي على السيراميد، تحل هذه المرطبات محل الحاجز المفقود من البشرة

- يمكن وضع الكريمات ومراهم الكورتيزون، التي قد تساعد في السيطرة على الحكة والاحمرار.

- تناول مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية للحكة الشديدة.

- يمكن تجربة العلاج بالضوء عن طريق تثبيت موجات الضوء فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس تساعد في بعض اضطرابات الجلد، بما في ذلك الأكزيما.

قد يهمك: هاني الناظر يحذر من مرض جلدي تنقله حمامات السباحة

كيف يمكن تجنب التعرض لنوبات الإكزيما؟

قد يساعد اتباع بعض العادات في تقليل فرص التعرض لنوبات الأكزيما المؤلمة، والتي تتمثل فيما يلي:

-لمنع حدوث نوبات الإكزيما من المهم أولاً تحديد سببها

- غسل الملابس وأغطية السرير أو غيرها من الأقمشة التي تلامس الجلد بمنظف غير معطر سيؤدي ذلك إلى إزالة المواد الكيميائية التي قد تسبب التهيج.

- تجنب الهواء الجاف الناتج عن أنظمة التدفئة وتكييف الهواء.

- استخدم مرشحات الهواء للمساعدة في الحفاظ على المنزل خاليًا من الأتربة والوبر والشعر.

- ترطيب الجسم بعد الاستحمام.

- تجنب الملابس الضيقة التي قد تسبب التهيج، تجنب الأقمشة المصنوعة من الصوف والمنسوجات الأخرى.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية