كتمة النفس.. متى تكون علامة خطيرة؟

يعاني بعض الأشخاص من الشعور بكتمة في النفس في بعض الأحيان، ويرجع ذلك للعديد من الأسباب الصحية التي يجب الحرص على علاجها سريعًا لتجنب تفاقم الأعراض والتعرض لبعض المضاعفات المزعجة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي مدى خطورة كتمة النفس وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic".

من هي الفئات الأكثر عرضة لكتمة النفس؟

هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بكتمة في النفس، حيث يوجد بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بها مثل:

- الذين يعانون من فقر الدم.

- المصابون بالقلق.

- المصابون بمشاكل في القلب أو الرئة أو التنفس.

- المعتادون على التدخين.

- الذين يعانون من عدوى الجهاز التنفسي.

- من يعانون من مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 30.

ما هي علامات كتمة النفس؟

قد يختلف شعور كتمة النفس من شخص لآخر، ويعتمد على السبب الرئيسي وعادة ما يصاحبها بعض الأعراض مثل:

- ضيق في الصدر.

- الرغبة الشديدة في التنفس بعمق .

- التنفس السريع.

- زيادة معدل ضربات القلب.

- الصفير عند التنفس.

ما هي أسباب كتمة النفس؟

تعتبر أمراض القلب والرئة أكثر الأسباب الرئيسية للإصابة بكتمة في النفس، بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى حيث تتضح في:

- أمراض الرئة.

- الربو.

- الحساسية.

- مرض الانسداد الرئوي المزمن.

- أمراض الجهاز التنفسي.

- الالتهاب الرئوي.

- سرطان الرئة.

- ارتفاع ضغط الدم في الرئتين.

- مرض الدرن.

- انهيار الرئة جزئيًا أو كليًا.

- الجلطة الدموية.

- الاختناق.

- أمراض القلب والدم.

- السكتة القلبية.

- تناول بعض الأدوية.

- قلة ممارسة التمارين الرياضية.

هل كتمة النفس علامة على مشكلة نفسية؟

أوضح الدكتور أحمد عبد الحفيظ، استشارى الأمراض الصدرية والحساسية، أنه لا يشترط أن تكون كتمة النفس علامة على مشكلة في الرئتين، وقد تكون علامة على مشكلة خارج القفص الصدري.

بالإضافة إلى ذلك قد تكون كتمة النفس نتيجة التعرض لبعض العوامل الخارجية بما في ذلك الاضطرابات النفسية أو مشاكل في القولون أو في المعدة، لذلك يجب الحرص على علاج المشكلة، وبالتالي يجب التعرف على السبب الرئيسي للمشكلة ومن ثم علاجها بشكل سريع تحت إشراف الطبيب المختص.