احذر هذه المكملات.. لا تتناسب مع أدوية السيولة

قد تُقدّم بعض المكملات العشبية والغذائية فوائد صحية، إلا أن بعضها قد يتداخل مع الأدوية، وعلى رأسها مميعات الدم، ما قد يرفع خطر النزيف أو يقلل من فاعلية العلاج.

ما المكملات الغذائية التي لا تتناسب مع مميعات الدم؟

ويستعرض "الكونسلتو" قائمة بأبرز 10 مكملات يُنصح بالحذر منها عند استخدام أدوية السيولة، وفقًا لـ"verywellhealth".

1- فيتامين هـ

تؤدي الجرعات العالية من مكملات فيتامين هـ إلى تقليل قدرة الجسم على تكوين الجلطات، عبر التدخل في استقلاب فيتامين ك الضروري لتنشيط عوامل التخثر، فضلًا عن تقليل تجمع الصفائح الدموية.

الإفراط في تناوله قد يرفع خطر النزيف، بما في ذلك السكتة الدماغية النزفية، خاصة لدى من يتناولون مضادات التخثر مثل الوارفارين أو مضادات الصفائح مثل الأسبرين أو بلاڤيكس.

اقرأ أيضًا: هل حبوب الحديد قبل النوم مضرة؟

2- أوميجا 3

تُستخدم مكملات أوميجا 3 لتحسين الكوليسترول وصحة القلب، إلا أن الأحماض الدهنية (EPA وDHA) قد تمنع تكتل الصفائح وتُطيل زمن النزيف.

ورغم أن الخطر السريري يكون منخفضا بجرعات قياسية لدى معظم الأشخاص، فإن الحذر واجب مع مميعات الدم.

3- مستخلص بذور الجريب فروت

يُعرف بخصائصه المضادة للميكروبات، لكنه قد يتفاعل بشكل خطير مع بعض مميعات الدم، إذ يتداخل مع إنزيمات تكسير الأدوية، ما قد يرفع مستويات الدواء في الجسم ويزيد خطر النزيف أو الكدمات.

4- الإنزيم المساعد Q10

مكمّل مضاد للأكسدة، وله بنية كيميائية مشابهة لفيتامين ك، ما قد يعاكس تأثير الوارفارين ويقلل فاعليته، رافعا خطر التجلط، ولا تتوافر بيانات كافية حول تفاعله مع مميعات دم أخرى.

قد يهمك: مكملات غذائية يحتاجها جسمك.. احرص على تناولها

5- دونج كواي

من الأعشاب المستخدمة في الطب الصيني التقليدي، وله تأثيرات مضادة لتكدس الصفائح ومضادة للتخثر.

قد يُطيل زمن التخثر ويُفاقم النزيف عند دمجه مع الوارفارين، ما يستدعي الحذر.

6- الجينسنج

مكمّل عشبي غني بمضادات الأكسدة، وقد يبطئ تخثر الدم ويمنع تكتل الصفائح، عند دمجه مع مميعات الدم مثل الوارفارين، قد يزيد خطر النزيف.

7- نبتة سانت جون

تُستخدم لتخفيف أعراض الاكتئاب، لكنها قد تُسرّع استقلاب العديد من مميعات الدم، ما يقلل تركيزها وفاعليتها، لا يُنصح باستخدامها مع الوارفارين لأنها قد تُضعف تأثيره.

8- فيتامين ك

يعزّز تخثر الدم عبر زيادة عوامل التخثر في الكبد، تناوله كمكمّل، أو الإكثار من الأطعمة الغنية به، قد يقلل فاعلية الوارفارين، ويُنصح بتجنّب مكملاته والحفاظ على نمط غذائي ثابت من حيث محتواه.

9- الزنجبيل

يُستخدم للغثيان والتهابات المفاصل وآلام الدورة الشهرية، قد يبطئ التخثر، ومع الجرعات الكبيرة أو المكملات المركّزة قد يُعزّز تأثير مميعات الدم ويرفع خطر النزيف.

وتنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتوخي الحذر عند الجمع بين الوارفارين والزنجبيل أو الثوم ومكملات أخرى.

10- الثوم

يُعرف بفوائده القلبية وتنظيم الضغط والكوليسترول، لكن مكملات الثوم بجرعات عالية قد تؤثر في التخثر وتزيد خطر النزيف عند استخدامها مع مميعات الدم، خاصة الوارفارين. ويُفضّل استشارة الطبيب حول الكمية الآمنة.