تعاني من ألم في الكعب الخلفي؟ إليك العلاج

ألم الكعب
كتب- محمد أمين
ينشأ ألم الكعب الخلفي لأسباب عدّة، وعند التحدث مع الطبيب عن الألم، فإنه يشير إلى ألم خلف الكعب، وليس أسفله.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب ألم الكعب الخلفي وعلاجه، بحسب "verywellhealth".
اقرأ أيضًا: 7 أسباب لألم كعب القدم- متى يستدعي زيارة الطبيب؟
أسباب ألم الكعب الخلفي
- التهاب وتر أخيل، ويعد هذا الالتهاب تشخيصًا شائعًا لالتهاب الوتر في الجزء الخلفي من الكاحل، وغالبًا ما يُشعَر بالألم فوق الوتر مباشرةً، ولكنه قد يكون أيضًا عند نقطة اتصال الوتر بعظم الكعب (عظم الكعب)، وقد تُسهم التغيرات التنكسية، مثل التمزقات الصغيرة داخل الوتر ورواسب الكالسيوم فيه، في هذه المشكلة.
- التهاب الجراب خلف الكعب، إذ توجد عدة أكياس خلف عظم الكعب تحمي منطقة التلامس هذه، وغالبًا ما تتهيج هذه الأكياس مسببةً التهاب الجراب وألمًا في الجزء الخلفي من الكعب.
- نتوء عظم الكعب، وقد يتشكل نتوء عظمي على مدى فترة طويلة عند غرز وتر أخيل في الجزء الخلفي من الكعب، ويمكن أن ينمو هذا النتوء العظمي مع مرور الوقت، ويُشار إليه باسم " نتوء المضخة "، ويمكن أن يُهيج هذا العظم الزائد الأنسجة المحيطة ويؤدي إلى التهاب الجراب في الجراب المحيط ليحدث ألم الكعب.
- التهاب اللفافة الأخمصية.
- كسور الإجهاد في عظم الكعب.
- متلازمة العظم المثلث .
- نتوءات الكعب.
- متلازمة النفق الرسغي.
قد يهمك: تعاني من ألم القدمين صباحًا؟- إليك أبرز الأسباب
علاج ألم الكعب
أول خطوة في علاج ألم الكعب، هي فهم سبب أعراض الألم قبل البدء في أي برنامج علاجي، فعلى سبيل المثال، قد يتطلب كسر الإجهاد استخدام عكازات ووزنًا محدودًا على الطرف، بينما قد لا تتطلب مشكلة أخرى أي قيود على تحمل الوزن.
ولهذا السبب، لا ينبغي البدء بالعلاج إلا بعد تشخيص الحالة.
وتعد من أكثر العلاجات شيوعًا لهذه الحالات هو الشد اللطيف لوتر أخيل واللفافة الأخمصية، بتحسين حركة مؤخر القدم، يمكن تحسين العديد من هذه الحالات بعلاج بسيط وغير جراحي وغير دوائي.
فيديو قد يعجبك: