أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حافظ على حياة صحية.. 11 نصيحة لإدارة القلق ودعم ضغط الدم المنتظم

12:44 م الأحد 22 يونيو 2025

القلق والتوتر

كتب- أحمد فوزي:

من خلال إدارة القلق بفعالية، يمكنك تحقيق تأثير إيجابي على ضغط الدم والصحة العامة، إذ يؤكد الأـطباء أن السيطرة على القلق وتجنب حدوثه يساعد في تجنب الاصابة بارتفاع ضغط الدم.

يستعرض الكونسلتو" في التقرير التالي، كيف يمكن تقليل احتمالية الاصابة بارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل أعراض القلق والتوتر، مستعرضًا 11 نصيحة لحياة صحية، وفقًا لـ"onlymyhealth".

اليقظة والتأمل

اليقظة تجعلك أكثر وعيًا، وتُمكّنك من مراقبة أفكارك المقلقة تمر دون أن تغرق فيها. التأمل المنتظم يُخفّض هرمونات التوتر ويُحفّز الاسترخاء، مما يُبطئ معدل ضربات القلب ويُخفّض ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: هل تسبب المواصلات القلق والتوتر؟.. دراسة تكشف التفاصيل

تمارين التنفس العميق

تمارين التنفس العميق السريعة تُحفّز استجابة جسمك للاسترخاء فورًا، جرّب الشهيق ببطء من أنفك لأربع عدات، ثم حبس النفس لسبع عدات، ثم الزفير الكامل من فمك لثمان عدات، كرّر ذلك عدة مرات.

ممارسة النشاط البدني بانتظام

تُعدّ الرياضة علاجًا فعالًا للقلق. فهي تُفرز الإندورفين الذي يُحسّن المزاج ويُخفّض هرمونات التوتر.

حاول ممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية متوسطة الشدة في معظم أيام الأسبوع.

نظام غذائي متوازن

تغذية جسمك بأطعمة صحية قد تُحسّن مزاجك وطاقتك، قلّل من تناول الكافيين والسكر، اللذين قد يُفاقمان القلق، وركز على الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبروتين الخالي من الدهون.

قد يهمك: تعاني من التوتر؟-طبيبة تنصحك بهذا المشروب

الراحة الكافية

قلة النوم قد تزيد من القلق والتوتر، اجعل من 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة أولوية، طوّر نمط نوم منتظمًا واتبع روتينًا هادئًا قبل النوم.

تقليل الكحول والنيكوتين

يمكن أن يرفع كلٌّ من النيكوتين والكحول ضغط الدم مؤقتًا، ويفاقم أعراض القلق على المدى الطويل، قد يكون التوقف عنهما أو التوقف عنهما مفيدًا جدًا لصحتك النفسية والقلبية والأوعية الدموية.

أساليب إدارة التوتر

حدد مسببات التوتر لديك وطوّر آليات تأقلم صحية، قد يشمل ذلك قضاء الوقت في الطبيعة، أو ممارسة الهوايات، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو الانخراط في أنشطة إبداعية.

تواصل مع الآخرين

الدعم الاجتماعي درعٌ قويٌّ ضد القلق، شارك مشاعرك مع أصدقائك أو عائلتك أو مجموعة دعمٍ موثوقة.

ضع أهدافًا وحدودًا واقعية

المبالغة في الالتزام ورفع التوقعات قد يُسببان القلق، تدرب على قول "لا"، وتفويض المهام، والاهتمام بنفسك.

المساعدة المهنية

إذا كان قلقك شديدًا ومستمرًا ويؤثر على حياتك اليومية، فلا تتردد في استشارة أخصائي، يمكن للمعالج أو المستشار النفسي تقديم تقنيات مفيدة، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، للتغلب على القلق. في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بتناول أدوية.

مراقبة ضغط الدم بانتظام

إذا كنت تعاني من القلق وتخشى من تأثيره على ضغط دمك، فتحقق من قراءات ضغط دمك بانتظام في المنزل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية