أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

احذر هذه الأدوية- تضر كليتك | دليل شامل

كتب- أحمد فوزي

02:41 م الخميس 28 أغسطس 2025
أدوية تضر الكلى

أدوية تضر الكلى

بعض الأدوية سامة للكلى، مما يعني أن آثارها يمكن أن تسبب تلف الكلى، ويمكن للأدوية مثل بعض المضادات الحيوية، ومثبت الحالة المزاجية الليثيوم، والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) أن تضر الكلى، وخاصة في ظل ظروف معينة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 8 أنواع من الأدوية التي تضر بالكلى، والتي تكون موصوفة لعلاج أعراض أخرى، لكن أعراضها الجانبية على الكلى ضارة، وفقًا لـ"verywellhealth".

ما هي الأدوية التي تضر بالكلى؟

1- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)هي فئات من الأدوية الموصوفة عادةً لعلاج ضغط الدم وأمراض القلب.

تنتهي مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بالأحرف "pril"؛ ومن الأمثلة على ذلك Zestril (lisinopril) وAltace (ramipril).

تنتهي مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين بالأحرف "سارتان"؛ ومن الأمثلة على ذلك ديوفان (لوسارتان) وبينيكار (أولميسارتان).

يتم وصف هذه الأدوية بشكل شائع للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى ومضاعفات الكلى الأخرى.

وفي حين أن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين لا تميل إلى الإضرار بالكلى بمفردها، إلا أن بعض العوامل يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث إصابة الكلى.

ويحدث الفشل الكلوي الحاد (AKI)، المعروف سابقًا بالفشل الكلوي الحاد، عندما تفقد الكلى فجأة قدرتها على إزالة الفضلات من الدم، ويمكن أن يتطور بسرعة، خلال أيام أو حتى ساعات.

اقرأ أيضًا: احذر- مشروب شهير قد يدمر كليتيك عند الإفراط فيه

2- مدرات البول

يتم وصف مدرات البول لعلاج قصور القلب الاحتقاني، وارتفاع ضغط الدم، والوذمة (احتباس السوائل).

وتُسبب مُدرّات البول انخفاض تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤثر على قدرتها على تصفية الدم بشكل صحيح، ما قد يؤدي إلى نقص الأكسجين، وفي النهاية إلى تلف الكلى.

ووجد الباحثون أن مُدرّات البول العروية، مثل تورسيميد أو لازيكس (فوروسيميد)، تُسبب الإصابة بالفشل الكلوي الحاد (AKI) بشكل أكبر من مُدرّات البول الثيازيدية، مثل هيدروكلوروثيازيد.

ويزداد الخطر عند تناول مُدرّ بول مع أدوية أخرى مُعينة، أو إذا كنت تُعاني من حالة طبية مثل ارتفاع ضغط الدم، أو فقر الدم، أو قصور القلب، أو الالتهاب الرئوي.

قد يهمك: هل الجرجير ممنوع على مرضى الكلى؟

3- بعض المضادات الحيوية

المضادات الحيوية، المستخدمة لعلاج الالتهابات البكتيرية، تُعد أيضًا من أكثر أسباب تلف الكلى الناجم عن الأدوية شيوعًا، إذ يُمكن أن تُلحق الضرر بوحدات الترشيح الدقيقة في الكلى ( الكبيبات)، مما قد يؤدي إلى إتلاف أنابيب الكلى التي تعالج النفايات، أو انسداد الأنابيب بالحطام، مما قد يمنعها من العمل بشكل صحيح.

في بعض الأحيان، يمكن للمضادات الحيوية أن تؤدي إلى حدوث رد فعل تحسسي يسبب التهابًا في الكلى، والمعروف باسم التهاب الكلية الخلالي الحاد.

4- مثبطات مضخة البروتون (PPIs)

تُباع مثبطات مضخة البروتون عادةً بدون وصفة طبية أو بتركيزات أعلى بوصفة طبية لعلاج بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل حرقة المعدة أو القرحة.

ومن أمثلة مثبطات مضخة البروتون نيكسيوم ( إيسوميبرازول) .) وبريلوسيك (أوميبرازول).

على الرغم من أنها قد تكون فعالة في علاج بعض الحالات، إلا أنها تنطوي أيضًا على مخاطر على الكلى، بما في ذلك الفشل الكلوي الحاد، والتهاب الكلى الحاد، وأمراض الكلى المزمنة.

5- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي أدوية تُصرف بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، وتُساعد في علاج الحمى والألم والالتهاب (التورم)، وتشمل:

- أدفيل أو موترين (إيبوبروفين).

- أليف (نابروكسين).

- أسبرين.

- موبيك (ميلوكسيكام).

وترتبط مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بمشاكل الكلى المختلفة، بما في ذلك الفشل الكلوي الحاد وأمراض الكلى المزمنة.

قد يزيد تناولها يوميًا من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، كما أن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مع بعض الأدوية الأخرى، مثل مدرات البول أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الكلى.

لا يفوتك: أضرار الفيتامينات على الكلى.. احذرها

6- الليثيوم

الليثيوم هو دواء يُوصف عادةً لبعض الحالات النفسية، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب.

قد يُسبب مشاكل في الكلى، بما في ذلك أمراض الكلى الحادة أو المزمنة، بالإضافة إلى تكيسات الكلى.

ويُسبب الليثيوم أيضًا حالة تُسمى داء السكري الكاذب الكلوي، وهو ليس نفس نوع داء السكري الذي يُسبب ارتفاع سكر الدم، بل هو داء سكري ناتج عن تلف الكلى، حيث لا تستطيع الكلى الاستجابة بشكل صحيح لهرمونات مُعينة ضرورية لتنظيم توازن السوائل، وهذا يؤدي إلى العطش الشديد والتبول بكثرة.

7- بعض أدوية فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)

ترتبط بعض أدوية فيروس نقص المناعة البشرية بتلف الكلى، على سبيل المثال، فيريد ( تينوفوفير ديسوبروكسيل فومارات)(TDF) هو مثبط إنزيم النسخ العكسي النوكليوتيدي (NRTI) المرتبط بالسمية الكلوية.

كما ترتبط أدوية أخرى لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، مثل إيفافيرينز وإندينافير وأتازانافير، بمشاكل في الكلى.

8- مثبطات الكالسينورين

تُستخدم مثبطات الكالسينورين عادةً بعد زراعة الأعضاء لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة العضو المزروع، ومن أمثلة مثبطات الكالسينورين السيكلوسبورين والبروجراف (تاكروليموس).

كيف يمكن للأدوية أن تسبب تلف الكلى؟

معظم الأدوية التي قد تُلحق الضرر بالكلى تفعل ذلك بطرق شائعة، على سبيل المثال، قد:

- تغيير كيفية تدفق الدم عبر الكلى.

- إتلاف خلايا الكلى بشكل مباشر.

- يسبب الالتهاب.

- سد مرشحات الكلى بالبلورات.

- تكسير أنسجة العضلات (مما يؤدي بعد ذلك إلى انسداد الكلى).

- يؤدي إلى تكوين جلطات دموية صغيرة تؤثر على وظائف الكلى.

بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد بعض الأدوية من احتمالية تسببها في مشاكل الكلى في ظل ظروف معينة، وبينما تختلف عوامل الخطر باختلاف الدواء، فإن بعض العوامل الشائعة التي قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل الكلى تشمل:

- جفاف.

- الجرعة أو مدة العلاج.

- اختلال توازن الإلكتروليت.

- السكري.

- السن الأكبر.

- مشاكل الكلى السابقة.

متى تجب استشارة الطبيب؟

أحيانًا لا تُسبب مشاكل الكلى أي أعراض، ​​لذلك، من الضروري الالتزام بجميع المواعيد مع الطبيب للمتابعة والرصد، ويمكن أن تكون الأعراض التالية علامات على حدوث مضاعفات خطيرة في الكلى:

- ألم الظهر أو الخاصرة (ألم في الجانب، أسفل الأضلاع).

- دم في البول.

- ألم صدر.

- ارتباك.

- التعب والإرهاق.

- حمى أو قشعريرة.

- انخفاض الشهية.

- غثيان.

- تورم في أسفل الساقين أو القدمين.

- صعوبة في التنفس، مثل ضيق التنفس.

- مشاكل في البول، مثل الألم أثناء التبول، أو صعوبة التبول، أو التبول بشكل أقل أو عدم التبول على الإطلاق، أو الشعور برغبة مستمرة في التبول.

- البول ليس باللون المعتاد.

فيديو قد يعجبك: