أكد الدكتور محمد يوسف، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، أن دهون الكبد لا تقل خطورة عن الفيروسات الكبدية، لأنها تعرضه لخطر الإصابة بالتليف والأورام.
وأشار يوسف إلى وجود نوعين من دهون الكبد، وهما:
- دهون حميدة، وهنا لا يصاحبها ارتفاع في أنزيمات الكبد وتكون طبيعية، ويكمن علاجها في فقدان الوزن بنسبة 10%، مع تناول بعض الأدوية.
- دهون غير حميدة، يصاحبها ارتفاع في إنزيمات الكبد.
وأوضح أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، أن التغذية السليمة لمرضى تدهن الكبد، تعتمد على تقليل السكريات والنشويات، لأنها تتحول إلى دهون ثلاثية، ويفضل الإكثار من بدائلها المفيدة، كزيت الزيتون.
وحذر يوسف من الفقدان السريع للوزن، لأنه يسبب فشل مفاجيء لوظائف اكبد، بسبب تخزين الدهون المذابة من الجسم عليه، مشددًا على أهمية ممارسة الرياضة، وخاصةً المشي لمدة نصف ساعة، بمعدل 5 مرات في الأسبوع.