أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

دراسة لهارفارد: نبات الحشيش قد يمنع نمو ورم البنكرياس

12:21 م الجمعة 23 أغسطس 2019
دراسة لهارفارد: نبات الحشيش قد يمنع نمو ورم البنكرياس

نبات القنب

الكونسلتو

وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد، أن نبات القنب يمكن أن يحمل مفتاح مكافحة سرطان البنكرياس.

واختبر العلماء تأثيرات المركبات المشتقة من الماريجوانا، والتي تسمى الفلافونويد، على خلايا سرطان البنكرياس في أطباق بترية، وعلى الحيوانات المصابة بالمرض، وفقًا لـ "الديلي ميل".

وتسبب علاج الفلافونويد في قتل جميع الخلايا السرطانية لدى 70% من الفئران، المصابة بسرطان البنكرياس، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Frontiers of Oncology.

وتوجد مركبات الفلافونويد في جميع النباتات تقريبا، بما في ذلك الفواكه والخضروات، التي تمنحها ألوانها الحيوية، وهناك أكثر من 6 آلاف نوع من الفلافونويدات، ولكن علماء هارفارد يرون إمكانات كبيرة في واحدة موجودة في القنب (الماريجوانا)، تُستخدم لصنع مركب يطلق عليه اسم FBL-03G.

وفي السنوات الأخيرة، اكتشف عدد كبير من الدراسات إمكانات النبات لعلاج السرطان.

وأشارت الدراسة إلى احتمال أن يمنع القنب نمو الورم بعدة طرق، ولكن آثار النبات غير واضحة بعد.

وقال الدكتور ويلفريد نغوا، المعد المشارك في الدراسة: "لقد أجرى الناس دراسات قبل أن يدركوا أن الحشيش يعمل في بعض الأحيان ضد السرطان، وفي بعض الأحيان لا يعمل".

ويُعزا الكثير من هذه التناقضات إلى التباين الواسع في تكوين أي سلالة أو نبات معين من القنب. وفي كثير من الأحيان، تنظر الدراسات إلى جزء كبير من الأجزاء المكونة للقنب، بدلا من دراسة كيفية عمل المركبات الفردية.

اقرأ أيضًا: طبيب يحذر من سرطان البنكرياس: لا يصاحبه أعراض ويسبب الوفاة

وفي الدراسة، قام الباحثون بفصل أجزاء كثيرة من نبات القنب، وأجروا اختبارات أولية لمعرفة الأجزاء التي أظهرت نشاطا أكبر ضد الأورام المضادة.

ووضعوا FBL-03G في طبق مع خلايا سرطان البنكرياس، واستخدموا نوعا من العلاج الإشعاعي الذكي لاستهداف المركب مباشرة في أورام منتشرة لدى الفئران المصابة بسرطان البنكرياس.

وتبين أن العلاج لم يمنع الورم من النمو فحسب، ولكن لدى نحو 70% من القوارض، تسبب العلاج الإشعاعي ومزيج FBL-03G في محو الأورام من الوجود.

وليس من الواضح ما إذا كان السرطان قد يعود، ولكن في الوقت الحالي، شفيت غالبية الفئران من السرطان.

ويعتقد الدكتور نغوا أن القنب يحتوي على خصائص تعديل المناعة. كما يمكن لمركب الفلافونويد أن يشكل خلايا المستضد التي تدرب الخلايا التائية للتعرف على المرض.

وقال الباحثين إن هناك حاجة للقيام بالمزيد من الدراسات، مع الحذر من استخدام نبات القنب دون وعي أو استشارة طبية.

قد يهمك أيضًا: لماذا يؤدي السرطان إلى الوفاة؟.. إليك السبب الطبي

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية