أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

باستخدام تقنية جديدة.. علماء يقتربون من تحديد منشأ سرطان المبيض

09:20 م الثلاثاء 11 فبراير 2020
باستخدام تقنية جديدة.. علماء يقتربون من تحديد منشأ سرطان المبيض

سرطان المبيض

اقترب الباحثون في جامعة أكسفورد، خطوةً في طريق العثور على خلية منشأ سرطان المبيض، بعد اكتشافهم لستة أنواع من الخلايا المسببة للمرض، الذي يعد سادس أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء على مستوى العالم.

وتوجد الخلايا الست المسببة لسرطان المبيض في قناة فالوب، المسئولة عن نقل البويضات من المبيض إلى الرحم، وفقًا لما ذكره موقع"روسيا اليوم" نقلًا عن موقع"ديلي ميل".

ومن خلال اكتشاف الخلايا غير الطبيعية في بطانة قناة فالوب، يمكن تشخيص سرطان المبيض في وقت مبكر، ما يحسن من معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة.

وحلل الفريق 6 آلاف خلية لخمس نساء مصابات بسرطان المبيض، وخمس أخريات مصابات بسرطان بطانة الرحم، بالإضافة إلى خمس سيدات غير مصابات بالسرطان.

واستخدم الباحثون تقنية جديدة، تسمى تسلسل الحمض النووي الريبوزي (RNA) أحادي الخلية، لفحص جزيئات الحمض النووي الريبوزي (جزيء حيوي يتواجد تقريبا لدى كل الكائنات الحية والفيروسات) في الخلية.

ومن خلال هذه التقنية الجديدة، تمكن الباحثون من التعرف على الخلايا التي تشبه خلايا الورم المأخوذة من المبايض لنحو 1700 امرأة مصابة بالسرطان.

وهذا يشير إلى أن للورم أصل، يشار إليه أحيانا باسم الخلايا الجذعية السرطانية.

اقرأ أيضًا: منها وجود أورام .. 6 حالات تستلزم استئصال الرحم

وقد تمكن الفريق من تحديد أنواع فرعية جديدة من خلايا قناة فالوب الطبيعية، وهي خلايا متحولة تساعد على إخراج البويضة من قناة فالوب، ويمكن استخدام هذه الأنواع الفرعية لخلايا قناة فالوب الطبيعية، لمعرفة نوع السرطان الذي تعاني منه المرأة.

ويمكن أن يحدد تسلسل الحمض النووي الريبوزي، مجموعة معينة من المصابات بسرطان المبيض، اللاتي لديهن فرصة أقل للبقاء على قيد الحياة، ولا يستفدن من العلاجات الحالية.

ويقول الباحثون إن التركيز على علاجات جديدة لهذه المجموعة المعينة من المرضى، ستكون وسيلة مهمة لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل عام.

كما يأمل الباحثون في معرفة البروتين الذي تنتجه الخلية الأصلية مع بدء سرطان المبيض، حتى يتمكنوا من تطوير فحص دم، للبحث عنه، وبالتالي فإن هذا قد ينجي الآلاف من النساء المعرضات لخطر الإصابة بالسرطان المبيض، بتحديد العلاجات المناسبة، نظرا لأن أنواع الخلايا المختلفة تستجيب للعلاج بشكل مختلف.

وأوضحت جمعية Ovarian Cancer Action الخيرية التي مولت الدراسة: "هذه النتائج المثيرة تقربنا من الوصول لأداة الفحص والعلاجات الخاصة بكل حالة، وهما العنصران الأساسيان اللذان نعرف أنهما سيغيران حياة النساء المصابات بسرطان المبيض".

وأضاف تشى يوان هو، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن اكتشاف أنواع جديدة من الخلايا، يلقي ضوءًا جديدًا على تعقيد سرطانات المبيض"، متابعًا: "يجب أن يأخذنا هذا البحث خطوة أقرب إلى تحديد خلية منشأ سرطان المبيض وتطوير أداة جديدة للفحص، كما يفتح الباب لإجراء أبحاث مماثلة لأنواع أخرى من السرطانات".

قد يهمك: ابتكار علاج مناعي جديد لسرطان المبيض والقاتل الصامت

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية