أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

نقابة الأطباء تكشف مفاجأة بشأن وفاة مارينا صلاح

07:18 م الخميس 12 مايو 2022
نقابة الأطباء تكشف مفاجأة بشأن وفاة مارينا صلاح

مارينا صلاح برفقة زوجها

كتب - أحمد كُريِّم:

علقت نقابة الأطباء على واقعة وفاة مارينا صلاح سركيس في مستشفى الوطني للعيون، التي قررت وزارة الصحة والسكان إغلاقه، بسبب الحقن بمادة صبغية، أصابتها بحساسية أودت بحياتها.

اقرأ أيضًا: القصة الكاملة لوفاة مارينا صلاح

وقالت النقابة في بيان لها، اليوم الخميس، إن صبغة الفلورسين التي يتم حقنها لتصوير قاع العين لا يوجد لها اختبار حساسية متعارف عليه على مستوى العالم، يجب إخضاع المريض له قبل الأشعة.

وأضاف الدكتور مصطفي هاشم، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء وأستاذ ورئيس قسم الأشعة التشخيصية بكلية طب أسيوط، أن الإصابة بالحساسية من هذه الصبغة يتوقف على الجهاز المناعي للمريض ولا علاقة للطبيب أو المنشأة بحدوثها من عدمه.

وأكد هاشم أن أشعة الصبغة بمادة الفلورسين تساهم في تشخيص مجموعة من الأمراض، مثل الالتهابات والأورام ومشاكل الأوردة والشرايين، موضحًا أن في بعض الأحيان قد يصاحبها أعراض حساسية طفيفة، مثل الطفح الجلدي وضيق التنفس.

وأوضح عضو النقابة أن في حالات نادرة، قد تسبب مادة الفلورسين نوع خطير من الحساسية، يستلزم نقل المريض إلى غرفة العناية المركزة وتركيب أنبوبة حنجرية له، مشيرًا إلى أن الوفاة بها ليست مستبعدة.

وكشف أن هناك عشرات الآلات من الحالات تجري أشعة الصبغة في مختلف محافظات الجمهورية، ولم يتم رصد حدوث مضاعفات خطيرة جراء الفحص بها، مطالبًا بتحري الدقة عند نشر المعلومات الطبية وعدم تشويه وإلصاق التقصير بالأطباء.

قد يهمك: بعد وفاة مارينا صلاح- ما المادة المستخدمة في الأشعة ومخاطرها؟

ومن جانبها، قالت الجمعية الرمدية المصرية في تقريرها التي تلقته نقابة الأطباء، إنها تسعى إلى توعية المرضى ببعض الحقائق العلمية الخاصة بواقعة وفاة مارينا صلاح والرد على ما نشر من ادعاءات بشأنها من قبل غير المتخصصين.

وجاء في تقرير الجمعية أن تصوير قاع العين بالصبغة أحد أهم الفحوصات التي تجرى على العينين في حالات مضاعفات السكري على الشبكية وارتشاحات مركز الإبصار وجلطات أوردة وشرايين الشبكية والتهابات الأوردة المناعية وتقييم التدفق الدموي في الشبكية.

قد يهمك أيضًا: ما مدى خطورة أشعة الصبغة؟- طبيب يوضح

وبحسب البيان، تعتبر أشعة الصبغة بمادة الفلورسين آمنة بنسبة كبيرة وليس لها بديل حتى الآن، وعلى الرغم من أن معدل الإصابة بالحساسية بعد إجرائها لا يتعدى حالة لكل 200 ألف مريض، يجب على الأطباء الأخذ بعين الاعتبار التاريخ المرضي والحقن بمادة الكروتيزون قبل الخضوع لها ومتابعة المريض بعد الانتهاء منها لمدة تصل إلى نصف ساعة.

واتفقت الجمعية مع النقابة، حيث لفتت إلى عدم وجود اختبار حساسية معروف للفلورسين تحت الجلد حول العالم، خاصةً أن هذه المادة تسبب تلفًا للأنسجة الجلدية، فضلًا عن أن النتيجة السلبية لا تنفي عدم حدوث رد فعل تحسسي بعد الحقن بها.

وأكدت أن السبيل الوحيد للوقاية من حساسية الصبغة هو الاستعداد بالأدوية المضادة للتحسس ومراقبة المريض بعد الحقن وسرعة إخضاعه للانعاش القلبي في حالة تعرضه لمضاعفات خطيرة.

واختتمت الجمعية البيان، بالإشارة إلى أن المضاعفات التي قد تحدث بعد إجراء أشعة الصبغة يمكن حدوث أيضًا نتيجة حقن الجسم بأي مادة أخرى، مستشهدةً بلقاحات كورونا التي يتم التطعيم بها، دون التوصية بعمل اختبار حساسية لها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية