مقتل ملياردير هندي شهير بسبب نحلة.. إليك التفاصيل

كتب- محمد أمين

تعرض رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الكبرى في مجال قطع غيار السيارات، الملياردير الهندي، سنجاي كابور (عمره 53 عامًا)، للدغة نحلة خلال مشاركته في مباراة بولو في إنجلترا، سببت له صدمة تحسسية، أودت بحياته، بحسب موقع "ميرور" البريطاني.

أصيب سنجاي كابور، بصدمة تحسسية مفرطة (استجابة مناعية تؤدي للوفاة)، إذ يُعتقد أن النحلة لدغته في فمه، بعد ما ابتلعها بالخطأ خلال المباراة، ما أدت به لتورمات حادة، وانخفاض حاد في ضغط الدم، واحتناق سريع، وتوقف لعضلة القلب.

ويعد رجل الأعمال الهندي سنجاي كابور، صديقًا مقربًا للأمير ويليام (الابن الأكبر للملك تشارلز الثالث والأميرة ديانا)، وقد شارك في العديد من مباريات البولو مع أفراد العائلة المالكة البريطانية.

اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للبعوض- 5 علامات لإصابتك بمرض بسبب الناموس

رد الفعل التحسسي أخطر مضاعفات لدغة النحلة

وبحسب موقع "clevelandclinic"، فلدغة النحلة لها مضاعفات أبرزها، رد الفعل التحسسي هو أخطر المضاعفات، إذ يُسبب سم النحل هذا التفاعل، وقد تُهدد الحساسية المفرطة الحياة وتتطلب عناية طبية فورية.

لا تتطلب معظم لدغات النحل الخفيفة تشخيصًا من الأطباء، إلا إذا تسببت في رد فعل تحسسي، فإذا كان الشخص لديه رد فعل تحسسي تجاه لدغات النحل، فقد يطلب الطبيب إجراء اختبار حساسية الدم أو اختبار حساسية الجلد لمعرفة كيفية تفاعل الجسم مع لدغة النحلة، وخاصة على الجهاز المناعي، مع سم النحل.

اختبار الحساسية

اختبار حساسية الدم: يأخذ الطبيب عينة دم صغيرة من الوريد لفحصها في المعمل، وهذا الاختبار يقيس كيفية تفاعل الأجسام المضادة في الدم مع مسببات الحساسية.

اختبار حساسية الجلد: يحقن الطبيب كمية قليلة من سم النحل تحت الجلد، فإذا كان الشخص يعاني من الحساسية، سيظهر لديه نتوء في موقع الحقن أثناء اختبار الجلد، ولن يسبب رد فعل تحسسي شديد.

قد يهمك: لماذا يلدغك بعوض الصيف؟ كيمياء جسمك تكشف السر

علاج لدغة النحلة في المنزل

يمكن علاج لدغة النحل في المنزل باتباع الخطوات التالية:

- إزالة اللدغة بسحبها برفق على الجلد لسحبها.

- تنظيف الجرح باستخدم الصابون والماء لتنظيف المنطقة الجلدية التي لُدغت.

- وضع كمادات ثلج على البشرة لتقليل التورم.

- مراقبة الإصابة وإذا امتد التورم يستوجب زيارة قسم الطوارئ خصوصًا إذا ظهرت أعراض رد فعل تحسسي.

- تناول مضادًا للهيستامين أو مسكنًا للألم لتخفيف أعراض الجلد.