مناديل الإيدز ..هل يمكنها إصابتك بالفيروس؟
كتب- محمد أمين

حقن المناديل بفيروس الإيدز
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديوهات مصورة، على شكل نشرات عاجلة، تفيد بأن مجرمين يحقنون دمًا ملوث داخل لفائف المناديل، في دروات المياه بالمطاعم والمولات التجارية.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، هل من الممكن علميًا حدوث إصابة بفيروس الإيدز عن طريق هذه العادات؟
اقرأ أيضًا: علماء يشكفون عن جين يعطل الإصابة بفيروسات خطيرة
هل يجوز علميًا نقل الإيدز عن طريق حقن المناديل بالدم الملوث؟
في هذا الشأن، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن طرق نقل فيروس الإيدز HIV عن طريق الدم الملوث، عن طريق إبر الحقن، أو أثناء العمليات الجراحية، أو عن طريق أدوات غير معقمة في عيادات الأسنان، مؤكدًا بقوله: "نقل الفيروس تتطلب حقنة ملوثة تخترق الإنسان لنقل الدم" أو اتصال جنسي عنيف.
عن امكانية الإصابة بفيروس الإيدز عن طريق مواد مخلقة، قال إن هذا غير علمي، مردفًا أن الإصابة بفيروس الإيدز، تتطلب دمًا ملوثًا ناضج، منوهًا إلى أن طرق نقل العدوى بالفيروس تتطلب اتصال بدم شخص مصاب بالإيدز، شريطة أن يكون دمًا طازج، أما الدم إذا كان مخزنًا لفترة زمنية فلا ينقل العدوى.
ما حقيقة نقل الإيدز بطريقة حقن المناديل بالدم الملوث؟
ومن جانبها، قالت الدكتورة نور حمدان، استشاري الأمراض المعدية، إن فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز" هو فيروس نشط داخل جسم الإنسان، وعندما يخرج للأسطح يفق فعاليته وبالتالي يصبح غير نشط، وإمكانية العدوى تصبح قليلة جدًا، إذ يفقد قدرته على العدوى بعد ساعات.
قد يهمك: الصحة العالمية تصدر توجيهات خاصة بعلاج مرضى الإيدز
ما طرق نقل الإيدز بالعدوى؟
وأضافت الدكتورة نور حمدان، استشاري الأمراض المعدية، أن أهم طرق نقل عدوى فيروس نقص المناعة البشري، هي:
- الاتصال الجنسي غير المحمي إذ كان الشخص مصاب.
- استخدام الإبر الملوثة.
- المرأة الحامل تنقل الفيروس إلى الطفل خلال الحمل أو خلال الولادة أو الرضاعة.
وأكدت استشاري الأمراض المعدية، أن فيروس الإيدز لا ينتقل عبر الهواء أو التلامس مع الأشياء أو الحشرات، لأن هذا فيروس عندما يتواجد على الأسطح يفقد فعاليته بمجرد تعرضه للهواء أو الجفاف.
واعتبرت الدكتورة نور حمدان، الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي "حقن مناديل" بإبر دم ملوث خارج جسم الإنسان، تصبح الانتقالية معدومة جدًا.