أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

منها الضغط العصبي.. أسباب قلة إدرار حليب الأم

08:50 م السبت 17 أبريل 2021
منها الضغط العصبي.. أسباب قلة إدرار حليب الأم

حليب الام

كتبت- ياسمين الصاوي:
تؤثر بعض العوامل على إدرار حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، وبالتالي لا يحصل الرضيع على الكمية الكافية لسد شعوره بالجوع وتلبية احتياجاته للنمو بشكل سليم وتقوية صحة المخ وأعضاء جسمه.
ولا بد من معرفة الأسباب التي تؤثر على إنتاج الحليب بجسم الأم لتفاديها، وفقًا لما نشره موقع "Very well Health".

أسباب قلة حليب الأم

الضغط العصبي

يؤدي الضغط العصبي وسوء الحالة المزاجية بسبب القلق أو المشكلات الزوجية والحياتية أو العقبات المادية أو الشعور بالألم الناتج عن الرضاعة إلى قلة تدفق وإدرار حليب الأم، وفي هذه الحالة، يجب تغيير الحالة النفسية بالتحدث عن المشاعر السلبية مع شخص ذو ثقة أو المشي عدة دقائق لصفاء الذهن.

سوء التغذية

سوء التغذية يؤدي إلى قلة إنتاج حليب الأم بشكل كافي لحاجة الرضيع، لذا يجب تناول كمية كبيرة من الخضروات والفواكه يوميًا، إلى جانب بعض الأطعمة التي تزيد إدرار الحليب مثل الحمص واللوز والشوفان والخضروات الورقية.

قلة السوائل بالجسم

تغفل الكثير من الأمهات شرب كمية كبيرة من المياه، في حين يزيد تناول المياه والسوائل من ترطيب الجسم وإدرار حليب الأم، وفي الوقت نفسه، يجب تقليل شرب الكافيين (الشاي والقهوة والمشروبات الغازية) لأنه يقلل تدفق الحليب.

التدخين

التدخين إلى إطلاق هرمون الأوكسايتوسين الذي يؤثر إدرار حليب الأم، لذا يجب الابتعاد عن شرب السجائر قبل ساعتين من رضاعة الطفل، ويُفضل الإقلاع تمامًا عن تناولها.

حبوب منع الحمل

تسبب بعض حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين ضعف إنتاج حليب الأم، لذا يجب التحدث مع الطبيب عن أفضل الحبوب الآمنة التي يمكن تناولها ولا تؤثر على الحليب.

تناول أدوية معينة

تسبب بعض الأدوية مثل علاجات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية ضعف إدرار حليب الأم، ومن ثم يجب إخبار الطبيب بالرضاعة الطبيعية لوصف العلاج المناسب.

الحمل في طفل آخر

يؤدي الحمل أثناء الرضاعة إلى قلة تدفق حليب الأم، وذلك بسبب تغير هرمونات الجسم، وفي هذه الحالة، يجب التحدث مع الطبيب حول الحل الأفضل الذي يمكن اتخاذه سواء بإعطاء الطفل حليب صناعي أو تناول منتجات معينة مدرة للحليب وآمنة على الجنين في وقت واحد.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية