ما هو سر نجاح التربية الايجابية؟..نصائح هامة للأمهات
كتب : هدى عبد الناصر
التربية الإيجابية للأطفال
يلجأ العديد من الآباء إلى التربية الإيجابية، دون الانتباه إلى أنواعها وكيفية إجرائها دون تعرض الطفل لأي مشاكل صحية قد تؤثر عليه سلبًا بعد ذلك وتتسبب في بعض الأمراض التي يصعب علاجها.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالتربية الإيجابية وفقًا لما ذكره موقع "kidshealth".
هل التربية الإيجابية مناسبة للطفل؟
أوضح الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، أن هناك 3 أنماط من التربية حيث تتضح في:
1- النمط السلطوي في التربية
يعمل هذا النمط على إعطاء أوامر وتعليمات للطفل والامتناع تمامًا عن مناقشته، ولكن أثبتت نتائج بعض الدراسات أن هذا النوع من التربية يتسبب في الإصابة بالتعلق غير الآمن المتجنب ومن ثم يتجنب الطفل الآباء تمامًا.
2- النمط المتساهل في التربية
يعتبر النمط المتساهل في التربية متناقض تمامًا مع النمط السلطوي، حيث يتم التساهل وعدم الغضب من الطفل مع عدم توجيه الطفل إطلاقًا أو إصدار كافة التعليمات، وبالتالي قد يتسبب ذلك في بعض المشاكل مع الأهل والإصابة بالتعلق غير الآمن وبعض اضطرابات القلق خاصة مع كبر السن.
3- النمط الحازم في التربية
يعرف النمط الحازم في التربية بأنه أفضل الأنواع للطفل، حيث يوجد بعض التعليمات والقواعد والقوانين للطفل ويسبقها ويتبعها نقاش حتى وإن لم يقتنع يتم إجباره على تنفيذ الأوامر ويتبعها طريقة إقناع مما يساعد في تربية الطفل بشكل صحي ويقلل من تعرضه للإصابة بالاضطرابات النفسية في المستقبل.
ما هي النصائح الضرورية لتربية الطفل بشكل صحي؟
هناك العديد النصائح التي يساعد اتباعها في تعزيز تربية الطفل بشكل كبير من بينها:
1- تعزيز احترام الطفل لذاته
يجب أن يحرص الآباء على تعزيز احترام الطفل لذاته حيث يساعد ذلك في تعزيز ثقة الطفل بنفسه ومن ثم زيادة قدرته على أداء المهام، مع ضرورة الابتعاد عن مقارنته بطفل آخر لأن ذلك يعطي نتائج عكسية.
2- متابعة الطفل
لا يفضل إطلاقًا انتقاد الطفل بشكل سلبي طوال الوقت حيث يتسبب ذلك في بعض الآثار الجانبية على الطفل، بل يفضل دعم سلوكيات الطفل الإيجابية وإظهارها بشكل دوري مما يساعد الطفل على التعامل بشكل أفضل.
3- تخصيص وقت للطفل
يجب أن يحرص الآباء على قضاء وقت أطول مع الأطفال خاصة في سن المراهقة، مع ضرورة إجراء أنشطة عائلية، حيث يساعد ذلك في التعرف على الطفل بشكل أكبر وخلق بيئة مناسبة للطفل تساعده على النمو بشكل أفضل.