لا تتجاهليها- 4 أعراض تخبرك بأن طفلِك معرض للسرطان

كتب - أحمد كُريِّم:

الإصابة بالسرطان لا تقتصر على البالغين فقط، بل يصاب به الأطفال أيضًا، الأمر الذي يستدعي من الأمهات مراقبة الحالة الصحية لصغارهن، للكشف المبكر عن هذا المرض الخبيث.

في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" أسباب إصابة الأطفال بالسرطان وأبرز علاماته التحذيرية وطرق الوقاية منه، وفقًا للدكتور أحمد المرسي، أستاذ الأورام بكلية طب قصر العيني.

معدل إصابة الأطفال بالسرطان

يصاب كل عام نحو 400 ألف طفل ومراهق بالسرطان، تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عامًا.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الثدي يصيب الأطفال؟

أنواع السرطان الشائعة بين الأطفال

- سرطان الدم.

- سرطان الدماغ.

- سرطان الغدد الليمفاوية.

- سرطان الكبد.

- الأورام الصلبة.

قد يهمك: سرطان العين عند الأطفال.. طبيب يوضح أعراضه وكيفية علاجه

أسباب إصابة الأطفال بالسرطان

هناك عوامل عديدة تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وتشمل ما يلي:

- بعض الالتهابات المزمنة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا.

- الحالات مرتبطة بمتلازمة داون أو غيرها من التشوهات الكروموسومية.

- إنجاب الطفل في سن كبيرة.

- العدوى الفيروسية، مثل التهاب الكبد الوبائي B.

- التعرض للمواد المشعة المؤينة في مرحلة الطفولة.

قد يهمك أيضًا: طبيب يكشف عن أسباب إصابة الأطفال بالسرطان

علامات تنذر بالسرطان عند الأطفال

قبل إصابة الطفل بالسرطان، تظهر عليه بعض العلامات التحذيرية، أبرزها:

- حمى، لا تجدِ الأدوية الخافضة للحرارة نفعًا معها.

- صداع حاد ومستمر.

اقرأ أيضًا: علامات تكشف إصابة الطفل بالسرطان

- ألم في العظام.

- فقدان الوزن.

قد يهمك: تورم الرقبة عند الأطفال.. علام يشير؟

طرق وقاية الأطفال من السرطان

لتقليل فرص إصابة الطفل بالسرطان، يجب على الأم أن تتبع مجموعة من الإرشادات، وهي:

- تطعيم الطفل باللقاح المضاد للالتهاب الكبدي الوبائي B، لحمايته من سرطان الكبد.

قد يهمك أيضًا: للأمهات الجدد.. دليل شامل بالتطعيمات الإجبارية لمولودِك حتى عمر عام

- الفحص الدوري للطفل، لأن السرطان كلما تم اكتشافه مبكرًا، ترتفع نسب الشفاء منه.

- إبعاد الطفل عن أي مصدر إشعاع.

- الاهتمام بتغذية الطفل، لتقوية جهازه المناعي وتعزيز قدرة جسمه على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

- تقديم الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة للطفل، مثل الخضراوات والفواكه.

- إذا كان الطفل يعاني من متلازمة أو خلل جيني وراثي، ينبغي متابعة حالته بصفة دورية مع طبيب الوراثة.

اقرأ أيضًا: دليلك للتعامل مع الطفل المصاب بالسرطان