أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الكشف المبكر.. إليك أهمية فحص عيوب القلب الخلفية

كتب- أحمد فوزي

03:23 م الأحد 07 سبتمبر 2025
عيوب القلب الخلقية

عيوب القلب الخلقية

تصيب عيوب القلب الخلقية، واحدًا من كل 100 مولود جديد تقريبًا، بعض هذه العيوب طفيف ولا يتطلب تدخلًا طبيًا يُذكر، بينما يُشكل بعضها الآخر تهديدًا للحياة في الساعات أو الأيام الأولى من الحياة، وغالبًا ما يعتمد الفرق بين النتيجة الآمنة والأزمة على التوقيت، فالاكتشاف السريع والتشخيص الدقيق والإحالة في الوقت المناسب يمكن أن يُغير مسار حياة الرضيع.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أهمية الكشف المبكر في التعامل مع عيوب القلب الخلقية، وفقًا لـ"onlymyhealth".

لماذا الكشف المبكر مهمًا؟

تظهر العديد من آفات القلب بشكل طفيف عند الولادة، مع لون أو تنفس طبيعي في البداية، ثم تتدهور مع حدوث تغيرات انتقالية في الدورة الدموية.

ويُقلل الكشف المبكر من احتمالية نقل الطفل في حالات الطوارئ، ويُقلل من عدم الاستقرار قبل الجراحة، ويُحسّن الاستعداد للتدخلات الجراحية لحديثي الولادة.

وفقا لدراسة، يُقدَّر انتشار أمراض القلب الخلقية (CHD) بما يتراوح بين 8 و10 حالات لكل 1000 ولادة حية، مع اختلاف كبير بين المناطق، وتُشكِّل عيوب القلب 28% من جميع العيوب الخلقية الرئيسية.

عندما يتم التعرف على العيب قبل الانهيار السريري، يمكن لفريق الرعاية تحسين الأكسجين وتجنب العلاج غير المناسب والتخطيط للنقل الآمن إلى المراكز المتخصصة وهي خطوات تقلل من المضاعفات قصيرة المدى وتمهد الطريق لتحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل.

اقرأ أيضًا: حسام موافي يكشف عن عيب خلقي يهدد الأطفال

التشخيص قبل الولادة

أدى تخطيط صدى القلب للجنين والموجات فوق الصوتية التوليدية التفصيلية إلى تحسين القدرة على اكتشاف التشوهات البنيوية مشاكل القلب أثناء الحمل.

في بعض الإصابات عالية الخطورة، يُقلل التعرّف قبل الولادة من الوقت اللازم للرعاية النهائية، ويُقلل من الحاجة إلى إجراءات الطوارئ لدى حديثي الولادة غير المستقرين.

وتختلف دقة تصوير الجنين باختلاف نوع الإصابة وخبرة المُشغّل، إلا أن دوره المتنامي في التخطيط لما حول الولادة أصبح الآن محوريًا في خدمات طب القلب للأطفال الحديثة.

قد يهمك: ضيق الصمام الرئوي في الأطفال قد لا يصاحبه أعراض.. هكذا نكتشفه

فحص حديثي الولادة

منذ إدراجه ضمن لجان فحص حديثي الولادة الموصى بها، أصبح فحص قياس التأكسج النبضي للكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة (CCHD) أداةً روتينيةً منخفضة التكلفة.

يساعد قياس تشبع الأكسجين في اليد اليمنى وإحدى القدمين بعد 24 ساعة من الولادة على تحديد الآفات الزرقاء التي قد لا تُلاحظ.

لا يُغني قياس التأكسج النبضي عن الفحص السريري أو التصوير، ولكن عند دمجه مع التقييم الدقيق لحديثي الولادة وبيانات ما قبل الولادة، يُعزز بشكل كبير اكتشاف الآفات القلبية المُهددة للحياة قبل الخروج من المستشفى.

وتواصل الهيئات السريرية الوطنية تحسين خوارزمياتها للحد من النتائج الإيجابية الخاطئة مع زيادة حساسيتها إلى أقصى حد.

التصوير والخيارات الأقل تدخلاً أدت إلى تحسين التشخيص والعلاج

تظل تخطيط صدى القلب حجر الزاوية في التشخيص، ولكن التقدم في التصوير حديثي الولادة، مثل المجسات ذات الدقة العالية، وإعادة البناء ثلاثية الأبعاد، وأجهزة الرعاية، تسمح بتقييم تشريحي ووظيفي أكثر دقة على جانب سرير الطفل.

ويُعد إغلاق القناة الشريانية عبر القسطرة لدى مجموعة مختارة من الأطفال الخدج، وإغلاق بعض عيوب الحاجز الأنفي باستخدام الأجهزة، من الأمثلة على الأساليب الجراحية طفيفة التوغل التي تُقصّر مدة الإقامة في المستشفى وتُقلل من المضاعفات المرتبطة بالجروح.

تتطلب هذه التقنيات خبرةً متخصصةً ومعداتٍ مناسبة، لكنها تُوسّع نطاق العلاج للأطفال حديثي الولادة الهشّين.

فيديو قد يعجبك: