هل الموز مفيد لخفض الكوليسترول؟
كتب : محمد أمين
الموز
الاهتمام بصحة القلب والكوليسترول، تتطلب اتباع خطوات غذائية، تعتمد على الفيتامينات والألياف والسكريات الطبيعية، التي تدعم طاقة الجسم وتقلل من الكوليسترول.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، هل الموز مفيد لخفض الكوليسترول؟ بحسب "timesofindia".
اقرأ أيضًا: احذر هذه الأخطاء- ما هي الأشياء التي تسبب ارتفاع الكوليسترول؟
هل الموز مفيد لخفض الكوليسترول؟
تناول الموز في صباح اليوم قد يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة القلب على المدى الطويل، غالبًا ما تنخفض مستويات الطاقة في منتصف الصباح، وتزداد الرغبة في تناول البسكويت أو الأطعمة السكرية.
يُساعد تناول موزة في هذا الوقت على استقرار مستوى السكر في الدم، مما يُوفر طاقة ثابتة بدلًا من ارتفاعها المفاجئ ثم انخفاضها الحاد. كما تُساعد الألياف الطبيعية والعناصر الغذائية الموجودة في الموز على الشعور بالشبع حتى وقت الغداء، مما يُقلل من إغراء الإفراط في تناول الطعام لاحقًا خلال اليوم.
الموز غني بالبوتاسيوم، الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، والألياف القابلة للذوبان، التي تخفض مستويات الكوليسترول الضار.
كما أنه خالٍ من الدهون المشبعة، مما يجعله خيارًا صحيًا أكثر من البسكويت والكعك والوجبات الخفيفة المقلية، فإضافة هذه العادة البسيطة إلى روتينك اليومي لا يعزز فقط تناولك للعناصر الغذائية، بل يشعرك أيضًا بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على تجنب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية، لذا، يُنصح بإدراج الموز ضمن نظامك الغذائي الصباحي.
قد يهمك: ارتفاع الكوليسترول.. إليك الأسباب والأعراض وطرق العلاج
فوائد الموز لضغط الدم
يعد الموز من أغنى المصادر الطبيعية للبوتاسيوم، وهو معدن يلعب دورًا حيويًا في وظائف القلب.
يُساعد البوتاسيوم على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، مما يرخي الأوعية الدموية ويخفف الضغط على الجهاز القلبي الوعائي.
وقد أظهرت الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، مما يجعل الموز إضافة قيمة لأي شخص يسعى لحماية قلبه.
الموز لخفض الكوليسترول الضار
تساعد الألياف القابلة للذوبان في الموز على ربط الكوليسترول في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم. هذه العملية تسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
يقلل الحفاظ على مستويات الكوليسترول ضمن المعدل الطبيعي من تراكم الترسبات في الشرايين، مما يُخفض خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.