أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل وزن الطفل يؤشر على حالته الصحية؟

12:12 م الأربعاء 09 يناير 2019
هل وزن الطفل يؤشر على حالته الصحية؟

وزن الطفل

 

كتبت- حسناء الشيمي

يعتقد كثيرون من الآباء والأمهات أنه كلما زاد وزن الطفل في الصغ كلما كانت صحته جيدة، فهل لوزن الطفل دلالة فعلا على صحته؟

أكد الدكتور حنا صبري، استشاري طب الأطفال وحديثي بمستشفى أحمد ماهر، أن وزن الطفل غير مرتبط بصحته على الإطلاق، موضحا أنه "لا الوزن الزائد يدل أنه يتمتع بصحة جيدة ولا الوزن القليل يدل أنه ضعيف"، مشيرا إلى أن وزن الطفل الطبيعي مع نهاية عامه الأول يجب أن يكون 9 كيلو، ويزداد بمعدل من 2 لـ3 كيلو كل سنة.

وأوضح صبري، أنه يمكن اكتشاف حالة الطفل الصحية من خلال ظهور بعض الأعراض بشكل واضح عليه، وأهمها:

- تكرار العدوى وخاصة بنزلات البرد.

- الخمول وقلة النشاط البدني والحركة بشكل واضح.

- مشاكل في التسنين والمشي.

- شحوب الوجه والجلد.

- خسارة الوزن بشكل سريع وواضح ودون سبب.

- فقدان الشهية تماما.

- مشاكل في التنفس.

وشدد صبري عند ظهور هذه الأعراض على ضرورة استشارة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة للتعرف على الحالة الصحية للطفل وعما إذا كان يعاني من نقص أحد العناصر، كالحديد، أو الكالسيوم، أو فيتامين د.

 اقرأ أيضا: المعدلات الطبيعية لطول ووزن طفلك في أول 6 أشهر.. (صور)

وقدم استشاري طب الأطفال، روشتة للأم للحفاظ على حالة طفلها الصحية، وتتضمن هذه الإرشادات:

- المتابعة بصفة دورية مع طبيب الأطفال وعدم الانتظار حتى يمرض الطفل لزيارته.

- الحرص على تقديم التغذية المثالية للطفل على أن تتضمن كافة العناصر الغذائية من بروتينات، كربوهيدرات، دهون، فيتامينات، معادن، مضادات أكسدة لتعزيز جهاز المناعة لديه.

- الامتناع تماما عن تناول الوجبات الجاهزة والتي تحتوي على مواد حافظة.

- الحرص على أخذ قسط كافي من النوم في ساعات الليل للاستفادة من العناصر التي يفرزها المخ أثناء الليل، ويتحقق ذلك بضبط ساعات نوم الأسرة معه، والحرص على الهائه طوال ساعات النوم باللعب والنشاط.

- الحرص على تعرض جلد الطفل لأشعة الشمس في أوقات الشروق والغروب لاحتوائها على فيتامين د.

- إبعاد الطفل تماما عن التدخين السلبي.

- الحرص على نظافة وتعقيم الأدوات والأماكن التي يمكث فيها الطفل لضمان عدم ملامسته للأسطح الملوثة وانتقالها إلى فمه مسببة مشاكل صحية متعددة.

 

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية