للأمهات.. 8 نصائح ضرورية للتغلب على مشكلات الرضاعة الطبيعية

كتبت- ندى سامي:

تعتبر الرضاعة الطبيعية من أول التحديات التي تواجه الأم بعد الإنجاب، إذ يجب على الأم أن تتغلب على الآلام التي تشعر بها، وتعتني بالطفل وتضمن حصوله على كفايته من الحليب.

وينصح الأطباء الأمهات بتناول وجبات صحية، والحرص على علاج الالتهابات التي تنشأ نتيجة الرضاعة الطبيعية، بالإضافة للاستعداد الجيد للرضاعة قبل القيام بها.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي 8 نصائح للأمهات للحصول على فترة رضاعة طبيعية ناجحة.

1- الاستعداد قبل الولادة

أيًا كانت المدة الزمنية المخططة للرضاعة تعد نقطة الإنطلاق هي الأهم، وحتى تتم العملية على أكمل وجه يجب أن تكون المرأة مستعدة في مرحلة الحمل.

وينصح أطباء النساء والتوليد بالاستعداد للرضاعة الطبيعية خلال الحمل، عبر القراءة عن آلية الرضاعة الطبيعية، وفوائدها للطفل والأم.

كما يجب تهيئة الحلمات للرضاعة، عن طريق عمل بعض التمرينات اليومية البسيطة التي تساعد على إبراز الحلمة للخارج، وفقًا لـ " mom 365".

وينبغي استشارة الطبيب حول استخدام كريم موضعي مرطب لترطيب الحلمة، يساعد ذلك على التقليل من تشقق الحلمات أثناء فترة الرضاعة، مع الأخذ في الاعتبار أهمية المداومة والاستمرار.

2- الوضع الصحيح للرضاعة

الرضاعة الطبيعية هي مهارة مكتسبة تتعلمها الأم بواقع مرورها بالتجربة، ولكن اتمامها بصورة سليمة يوفر على الأم الكثير من الآلام.

وفي البداية يجب محاولة فتح فم الطفل بأقصى درجة ووضع الحلمة بالهالات داخل فمه، لأن إمساك الطفل بجزء من الحلمة يتسبب في جرح الحلمة ويؤدي للشعور بالألم.

3- نزول الحليب

يتكون الحليب في ثدي الأم منذ الحمل ويتهيأ للرضاعة الطبيعية ولكن قد يستغرق يومين أوأكثر بعد الولادة حتى تشعر الأم بوجوده.

ويجب على الأم أن تُبقى الطفل ملامس لصدها لأن هذا يعزز من تكون اللبن ويشعره بالهدوء والسكينة.

ويجب أن تتحلى الأم بالصبر حتى تطعم طفلها من حليب الثدي الذي يعد بمثابة الغذاء الأمثل له ولصحته البدنية وكذلك النفسية.

اقرأ أيضًا: هل تعالج الرضاعة الطبيعية الصفراء؟ (أطباء يفسرون)

4- مقدار الحليب

إحدى الصعوبات في الرضاعة الطبيعية هي عدم وجود طريقة لمعرفة مقدار الحليب الذي يحصل عليه الرضيع في كل مرة.

ويقول الأطباء إنه يمكن معرفة هل يحصل الطفل على كفايته من حليب الأم عبر عملية الإخراج التي يقوم بها، موضحين أن الطفل يحصل على كفايته إذا كان يبلل ما لا يقل عن خمسة أو ستة حفاضات يوميًا، ويعتبر خلود الرضيع في النوم بعد الرضاعة علامة على اكتفاءه.

5- الرضاعة من الثديين

تخطئ بعض الأمهات في إرضاع طفلها من ثدي واحد فقط، لأن ذلك يؤدي لتقليل نشاط الغدد المسؤولة عن تكوين الحليب في الثدي المهمل، وقد ينقطع اللبن فيه.

ومن الضروري أن تقوم الأم بإرضاع الطفل من الثديين بالتناوب، وإذا كانت جلسة الرضاعة طويلة وتتعدى الـ 15 عشر دقيقة، يجب ألا تعتمد الأم على ثدي واحد فقط، لأن الطفل يحتاج إلى درجات الحليب المختلفة التي تكون في الثدي.

6- الحلمات الصناعية

تعتبر الحلمات الصناعية المصنوعة من السليكون، والتي توضع على الثدي مباشرة، بديل جيد وملائم لفترة وجيزة، إذا تعرضت الأم لجرح بسبب الرضاعة فيمكنها استخدام تلك الحلمات حتى يخف جرحها ولكن عليها أن تعود لإرضاع الطفل من حلماتها، فالملامسة خير وصال بين الطفل وأمه.

7- التعامل مع الجروح

قد تنجرح الحلمة في أول أيام الرضاعة، وإذا لم يتم التعامل مع الجرح بصورة سليمة قد يتطور الأمر لاتهابات في أنسجة الثدي، وهو أمر قد يصعب علاجها ويحتاج للوقت وهذا يؤثر على عملية الرضاعة.

ويشدد الأطباء على ضرورة التوقف عن الرضاعة فورًا إذا حدث جرح للثدي لكي لا يشرب الطفل الدماء المتدفقة من الجرح.

ويوصي الأطباء بتطهير الجرح جيدًا وغسله بالماء الجاري، ثم وضع كريم مرطب ليعيد ترطيب الحلمة، ووضع ضمادة صغير للجروح تمنع التصاق الجرح بالملابس، وعند وقت الرضاعة يجب التأكد أن الجرح لا ينزف مجددًا ثم يتم استعمال الحلمة الصناعية لاجتياز تلك المرحلة.

8- التغذية السليمة

قد تنشغل الأم مع طفلها الذي يتعرف على العالم الخارجي من خلالها، ولكن عليها الاهتمام بنفسها أيضًا بنفس مقدار اهتمامها وحبها لطفلها.

لأن بقاء الأم بصحة جيدة ومزاج مستقر، يعود بالنفع على الصغير، وتعتبر التغذية السليمة للأم من أهم أركان الرضاعة الطبيعية.

وينصح الأطباء بتناول ما لا يقل عن 5 وجبات على مدار اليوم، على أن تشتمل الخضروات والفواكه التي تحتوي على الكثير من الألياف والتي تساعد في إدرار الحليب كذلك تمد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها، مع الحرص على تناول كميات وفيرة من المياه.

قد يهمك أيضًا: اتبعيه بعد 40 يومًا من الولادة.. دليلِك لفقدان الوزن خلال الرضاعة