أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

دراسة: المواليد قيصريًا أكثر عرضة للربو والحساسية

01:13 م الجمعة 20 سبتمبر 2019
دراسة: المواليد قيصريًا أكثر عرضة للربو والحساسية

المواليد

وكالات

كشفت دراسة ميكروبية حديثة أن الأطفال الذين يولدون عن طريق العمليات القيصرية لديهم بكتيريا أمعاء مختلفة عن الأطفال الذين يولدون بصورة طبيعية.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون بشكل طبيعي يلتقطون معظم جرعاتهم الأولية من البكتيريا من والدتهم، في حين أن الأطفال الذين يولدون بواسطة عمليات قيصرية لديهم المزيد من الميكروبات المرتبطة ببيئة المستشفيات، بما في ذلك السلالات التي تظهر مقاومة لمضادات الميكروبات، بحسب ما نشرته "سكاي نيوز".

ويمكن لهذه النتائج أن تفسر ارتفاع معدل الإصابة بالربو والحساسية وأمراض المناعة الأخرى عند الأطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية.

وقال نايجل فيلد، كبير مؤلفي الدراسة بجامعة لندن كوليدج: "إن كيفية تأثر وظائف الجهاز المناعي للإنسان طوال حياته قد تتأثر بتفاعلاته الأولى مع البكتيريا".

اقرأ أيضا: 7 أمور عليك معرفتها عن الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية

وأكدت الدراسة أن الميكروبات لدى حديثي الولادة الطبيعية لم تأتِ من البكتيريا في الرحم، ولكن من الأمعاء التي يفترض أنها التقطت بكتيريا في لحظة الولادة.

وعندما يكون الأطفال في الرحم، فإنهم يظلون في بيئة معقمة، لكن بمجرد تعرضهم للعالم الخارجي، يبدأون في التعرض للبكتيريا التي سرعان ما تستوطن في الأمعاء، وخلال فترة 6- 9 أشهر، تتلاشى الاختلافات بين المجموعتين.

لكن يعتقد العلماء أن التعرض الأولي للبكتيريا في لحظة الولادة يمكن أن يكون أشبه "بترموستات" أو منظم للجهاز المناعي، وتحديد مدى الحساسية تجاه سلالات البكتيريا وأياها تحتاج إلى استجابة منه.

قد يهمك: الولادة القيصرية.. عملية خطيرة أم إنقاذ للحياة؟

وربما يعتقد البعض أنه من المستحسن أن يحاول الآباء إعطاء الأطفال المولودين بعملية قيصرية جرعة من بكتيريا الأمعاء، على سبيل المثال، والتي قد تكون خطيرة في وقتنا الحالي، غير أن ذلك قد يكون ممكنا في المستقبل.

على أي حال، لا يزال الدور الدقيق للميكروبات في الأطفال حديثي الولادة والعوامل التي يمكن تغيير هذ الدور غير مؤكدين، لذا فإن هذه الدراسة يجب ألا تمنع النساء أو تجعلهن يخشين من الولادة القيصرية.

يشار إلى أن الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر"، استغرقت 7 سنوات وشملت أخذ 1679 عينة براز من حوالي 600 طفل و175 أم، ورغم ذلك فإن فريق الدراسة يريد توسيعها لتشمل أعدادا أكبر من الأطفال، بمن فيهم المولودين في المنزل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية