الكحة خلال الحمل.. هل تهدد الجنين؟

كتبت- ندى سامي:

الكحة أحد الأعراض المزعجة التي يعاني منها الكثيرون خلال فصلي الخريف والشتاء، وتخشى الكثير من الحوامل من التعرض لأي مخاطر مضاعفة عند الإصابة بالكحة اعتقادًا في تأثيرها على الجنين.. فما حقيقة ذلك؟

"الكونسلتو" يستعرض خلال التقرير التالي تأثير الكحة على صحة الحامل، ونصائح للتعامل معها، وفقًا لـ "Women's health".

الكحة بشكل عام ليست ضارة بشكل مباشرة على الحمل والجنين. ومع ذلك في بعض الحالات الكحة الشديدة والمستمرة قد تسبب بعض الانزعاج والتوتر للحامل وتؤثر على راحتها.

هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث مشاكل نتيجة للكحة أثناء الحمل، وهي كالتالي:

الضغط على المثانة: الكحة الشديدة يمكن أن تزيد من الضغط على المثانة، وبالتالي قد يحدث تسرب بولي وهذا يعتبر شائعًا خلال فترة الحمل.

آلام في البطن: الكحة الشديدة يمكن أن تسبب آلامًا في البطن ومنطقة الحوض نتيجة لتوتر العضلات، وهذا يمكن أن يكون مزعجًا ومؤلمًا للحامل.

ارتفاع ضغط الدم: في بعض الحالات النادرة، الكحة الشديدة والمستمرة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، وهذا قد يكون خطرًا إذا كانت الحامل تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم.

كيف يمكن التعامل مع الكحة خلال الحمل؟

لتخفيف الكحة أثناء الحمل، يمكن اتباع بعض الإجراءات التي قد تساعد على تهدأتها وتقليل فرص التعرض للمضاعفات غير مرغوب بها، ويمكن ذلك من خلال اتباع ما يلي:

شرب السوائل الدافئة: تناول المشروبات الدافئة مثل الشاي الدافئ بالعسل قد يساعد في تهدئة الحنجرة وتخفيف الكحة.

استنشاق البخار: الحصول على دش دافئ أو جلسة في حمام بخار يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان والتهيج في الجهاز التنفسي وبالتالي تخفيف الكحة.

تناول العسل: يُعتبر العسل طبيعيًا مهدئًا للحلق ومضادًا للبكتيريا. يمكن تناول ملعقة صغيرة من العسل أو إضافته إلى الشاي الدافئ.

تجنب العوامل المهيجة: يجب تجنب التعرض للعوامل التي تزيد من التهيج وتسبب الكحة مثل الغبار، والتدخين السلبي، والروائح القوية.

الراحة والاسترخاء: الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد. الاسترخاء وتقليل التوتر يمكن أن يساعدان في تخفيف الكحة.

استشارة الطبيب: إذا كانت الكحة شديدة ومستمرة وتسبب لك عدم الارتياح أو إذا كنت قلقة بشأنها، فمن المستحسن استشارة الطبيب. قد يوصي الطبيب بمضادات السعال المناسبة والآمنة للاستخدام أثناء الحمل.

لا يجب تناول أي أدوية أو مستحضرات دون استشارة الطبيب.

اقرأ أيضًا: 6 طرق بسيطة لطرد البلغم من الحلق