كيفية التعامل مع الطفل المقعدي وهل يؤثر على الولادة؟
كتب : محمود طايع
الطفل المقعدي
الطفل المقعدي، هى حالة لا يأتي فيها الجنين بالرأس عند الولادة كالطبيعي، بل تأتي قدميه أولًا، وقد يؤثر هذا الوضع على الولادة ويزيد من مخاطر حدوث مضاعفات، خاصة إذا كان الطفل في وضعية مقعدية مستمرة حتى وقت الولادة.
في هذا الشأن، يستعرض "الكونسلتو" كيفية التعامل مع الطفل المقعدي وهل يؤثر على صحة الأم والجنين، وذلك وفقًا لما أوضحه الدكتور باهر شريف استشاري أمراض النساء والتوليد.
اقرأ أيضًا: سكري الحمل.. احذري هذه العلامات خطيرة على صحتك
كيفية التعامل مع الطفل المقعدي؟
1- المتابعة الدورية
من المهم إجراء فحوصات دورية من خلال الطبيب المختص، للتأكد من وضع الطفل وكمية السائل المحيط به وموقع المشيمة.
2- التمارين المنزلية
ينصح بممارسة بعض التمارين المنزلية الخفيفة في حالة التأكد من الطفل المقعدي خلال فترات الحمل، قد تشمل تمارين رفع الحوض، والانحناء للأمام، والسباحة اللطيفة، والمشي بانتظام.
3- تغيير وضع الجنين
التحويل الرأسي الخارجي، وهو إجراء طبي يقوم فيه الطبيب بالضغط على البطن لمحاولة تحويل الطفل إلى الوضعية الطبيعية، وقد تحتاج السيدات خلال الحمل في هذه الحالة إلى عدة محاولات لإنجاح هذه العملية.
4- الاستعداد للولادة القيصرية
في حال عدم نجاح محاولات تغيير وضعية الطفل، قد تكون الولادة القيصرية ضرورية، ويجب عليكِ الاستعداد النفسي والجسدي لهذا الاحتمال.
5- الولادة المهبلية المقعدية
في حالات نادرة يمكن اللجوء إلى الولادة المهبلية بنفس الوضعية، وذلك إذا كان لدى الطبيب خبرة كافية في هذه الولادات والظروف مناسبة.
قد يهمك: هل النظام الغذائي للحامل يؤثر على عقل الجنين
ما هى تأثير الطفل المقعدي على صحة الأم؟
قد تُصاب الأم بمضاعفات خطيرة، بما في ذلك انفصال المشيمة أو غيرها من المضاعفات، في حالة الطفل المقعدي، وتزداد مخاطر الولادة الطبيعية المقعدية، في حالة الولادة الأولى، نظرًا لأن أنسجة المرأة لم تتمدد سابقًا.
قد يعلق رأس الجنين في قناة الولادة بعد خروج الجسم، وقد يؤدي انحشار الرأس إلى انقطاع الأكسجين عن الجنين، مما قد يسبب تلفًا في الدماغ، قد تزيد هذه الحالة فرص إصابات الجنين في الذراعين أو الساقين، وقد تحدث إصابات أثناء محاولة تغيير وضعية الطفل أو عند مروره عبر قناة الولادة.
قد يهمك أيضًا: اشتهاء الحامض للحامل- هل له علاقة بجنس الجنين؟