أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

المراهقون الذين يؤذون أنفسهم أكثر عرضة لإيذاء الآخرين

01:26 م الجمعة 04 يناير 2019
المراهقون الذين يؤذون أنفسهم أكثر عرضة لإيذاء الآخرين

البرامج التي تهدف إلى منع سوء المعاملة في الطفولة

 

كتبت – أميرة عبد الرازق

توصلت دراسة حديثة من جامعة ديوك الأمريكية إلى أن المراهقين الذين يؤذون أنفسهم أكثر عرضة لارتكاب جرائم العنف تجاه الآخرين.

ووجدت الدراسة أيضا أن المراهقين الذين يؤذون أنفسهم ويرتكبون جرائم العنف لديهم تاريخ من الطفولة التي تمتلئ بسوء المعاملة وعدم ضبط النفس، مقارنة بالمراهقين الذين يؤذون أنفسهم فقط، بحسب موقع "Medical X Press".

ويقول مؤلفو الدراسة إن البرامج التي تهدف إلى منع سوء المعاملة في الطفولة وتحسين ضبط النفس بين الأشخاص الذين يؤذون أنفسهم، تساعد على منع انتشار الجريمة التي يرتكبها هؤلاء.

وتقول كبيرة الباحثين بالدراسة "ليا ريتشموند راكرد": "الشيء الذي لم يكن واضحا هو ما إذا كانت هناك خصائص أو تجارب في الطفولة والتي تزيد من مخاطر العنف بين الأشخاص الذين يلحقون الأذى بأنفسهم، فتحديد هذه العوامل يمكن أن يمنع ويقلل من العنف ضد الأفراد".

في هذه الدراسة قارنت "ريتشموند" وزملائها الباحثون بين المراهقين الذين يؤذون انفسهم ويرتكبون الجرائم في حق الآخرين مقارنة بالمراهقين الذين يؤذون أنفسهم فقط في تجربة أجريت على 2232 توأما، وكان هدف الباحثين معرفة إذا كانت أذية النفس والآخرين تعود إلى عوامل وراثية أو ظروف عائلية، واكتشف الباحثون أنها ليست كذلك وهذا يعني أن المراهقين الذين يؤذون أنفسهم يرون أن العنف وسيلة لحل المشاكل لذلك يستخدمونه تجاه الآخرين كما يستخدمونه تجاه أنفسهم.

كما وجد الباحثون أن هؤلاء المراهقين الذين يمارسون الأذى ضد أنفسهم والآخرين، قد تعرضوا هم أنفسهم للإيذاء في سن المراهقة، كما أن لديهم أعراض ذهانية وإدمان للمواد المخدرة.

وتعلق "ريشدموند" بأن "هؤلاء المراهقين كانوا عرضة للأذى في سن صغيرة، وقد عانوا من صعوبات في ضبط النفس، لذلك لابد من برامج معالجة بدلا من إلحاق العقاب بهم".

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية