أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ناهد السباعي أمام الطب النفسي.. ما الذي يدفع عروسا للهروب من زفافها؟

12:58 م الأحد 10 مارس 2019
 ناهد السباعي أمام الطب النفسي.. ما الذي يدفع عروسا للهروب من زفافها؟

ناهد السباعي

كتبت– أميرة عبد الرازق

في مقابلة إعلامية لها كشفت الفنانة ناهد السباعي عن هروبها من الزواج في اللحظة الأخيرة بخطبتها السابقة، ولم تحضر حفل زفافها.. أغلقت الهاتف المحمول وذهبت لإجراء جلسة مساج لتهدئة أعصابها بعد إصابتها بالتوتر الشديد.. لكن ما الأسباب النفسية التي تدفع أي عروس للهروب من زفافها في اللحظة الأخيرة؟

حيلة للهروب

مثل هذا السلوك عبارة عن حيلة دفاعية للهروب من الموقف، فمن الممكن أن ترى العروس المقبلة على الزواج شيء لا يراه أغلب المحيطين بها مثل أن يُضغط عليها للموافقة، فهي لا توافق على هذا الزواج بنسبة 100%، ولكن عندما اقتربت من النهاية قررت أنها لا تريد الزواج بهذا الشكل، وفقًا للدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.

فالعروس قد ترى بعض العيوب في خطيبها ولكنها تماطل وتقول لنفسها قد يُصلَح حاله أو قد تستطيع تغييره، لكن عندما تأتي مرحلة ما قبل النهاية، تقرر أنها لا تريد الاستمرار مع هذا الإنسان.. هذه تعتبر طريقة للرفض ولكن في وقت معين تختاره العروس.

عدم المسئولية

هروب العروس من يوم زفافها قد يكون علامة على عدم المسئولية عن قرارتها، فبعض الاشخاص لا يهمهم الموقف بقدر ما يهمهم اتخاذ القرار نفسه، فهو إذا لم يرد أن يفعل شيئًا يقرر ألا يفعله مهما كانت العواقب.

فهناك نوعية من الأشخاص لا تستطيع أن تتحمل ولو قدر بسيط من الضغوط يقدر بـ1 من 10، أو تضع نفسها في موقف صعب تضطر إلى تحمله.

التسرع في القرار

من الوارد جدًا أن يكون هناك تسرع في اتخاذ قرار الخطوبة من الأساس، فقد يحدث الارتباط أو الخطوبة سريعًا جدًا، فالعروس لم تشعر بالحب أو الرضا عن هذه العلاقة، وبالتالي هذا يؤدي إلى قرارها في إنهاء العلاقة بعض النظر عن العواقب، فهي تبحث عن راحتها ومصلحتها فقط.

ضغط المقربين

العروس من الوارد كذلك أن تتعرض لبعض الضغوط من والدها أو والدتها اضطرتها إلى الموافقة على هذا الزواج دون رغبتها، لكن رغم كل هذه الضغوط لم تستطع الفتاة التحمل ولذلك قررت الهروب من الزواج بأكمله.

أقرأ أيضًا: الجاموفوبيا.. لهذه الأسباب يخشى البعض من الزواج

انتظار الوقت المناسب

العروس التي تهرب من زواجها في يوم الزفاف هي بالتأكيد لم تكن مرتاحة تمامًا في مرحلة الخطوبة، أو لم يكن هناك قبول بينها وبين خطيبها، ولكنها تكون منتظرة الوقت المناسب لكي تتخذ فيه هذا القرار لأنها لا تستطيع أن تستمر، وعندما تأـي مرحلة الزفاف تكون بالنسبة لها مرحلة النهاية التي لا تستطيع الاستمرار بعدها.

كيف تتجنب الفتاة تكرار هذه المشكلة؟

العروس التي هربت من زواجها في اللحظة الأخيرة من الوارد أن يتكرر لديها هذا السلوك في الزواج القادم، ويجيب استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية بأنه لا يمكن أن يتحول هذا السلوك إلى سلوك قهري، فالسبب الرئيس وراء هروب الفتاة من الزواج في اللحظة الأخيرة أنها لم تستطع أن تحب خطيبها أو تتقبله تماما أو استطاع هو أن يحتويها بكل سهولة، لذلك فالنصيحة التي يقدمها "هاني" هي أن تتأنى في الاختيار في المرة القادمة.

بماذا سيشعر الطرف الآخر؟

الطرف الآخر وهو الزوج أو الخطيب سيشعر أن الطرف الآخر "غير باقي عليه"، كما سيشعر بالكسرة والانهزام وعدم الأمان، وعدم الثقة، وسيظل فترة مستغربا من الموقف الذي حدث، لأنه كان يبني آمال وطموحات على حياته الجديدة.

من الممكن كذلك أن يمر بهزة نفسية شديدة ويفقد الثقة في نفسه وتكون قرارته اقادمة كلها قرارات حذرة، فسيتأنى كثيرا في اتخاذ القرارات وأي خطوة بعد القرار أيضا.

وحتى يتجاوز الطرف الآخر هذه المرحلة يجب أن يقترب من الاشخاص المقربين له ويضع في اعتباره أن الخطوبة طالما لم تكتمل إلى الزواج فبالتأكيد كان هناك شيءا خاطئا. كما لا بد أن يفكر أن هذا ليس الإنسان المناسب لأن يكمل حياته معه، وإلا من الممكن أن يتخلى عنه بعد الزواج.

اقرأ أيضًا: فوبيا الحب VS فوبيا العنوسة.. تقبل على الارتباط أم تفر منه؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية