أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

للأمهات.. هذه المشكلة في النوم تنذر بإصابة طفلك بالصرع

12:24 م الأحد 05 مايو 2019
 للأمهات.. هذه المشكلة في النوم تنذر بإصابة طفلك بالصرع

نوم الأطفال ومؤشر الصرع

كتب- أحمد سلطان:

يستيقظ بعض أولياء الأمور فجأة على صوت صراخ أطفالهم أثناء النوم، بسبب الكوابيس المزعجة أو ما يعرف بالفزع الليلي.

ويعتبر الفزع الليلي، من الاضطرابات التي يعقبها استثارة للجهاز العصبي اللاإرادي، وزيادة ضربات القلب، والقلق الشديد، والبكاء في بعض الأحيان.

ويحذر الأطباء من وجود علاقة بين حدوث الفزع الليلي والإصابة بنوبات الصرع في حالات الأطفال والمراهقين.

ويقول الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي، إن نوبات الصرع ممكن أن تصيب الإنسان في حالات النوم واليقظة على حد سواء بخلاف الاعتقاد الشائع عند الناس بأنها لا تحدث إلا في حالة اليقظة.

ويضيف مجدي إن هناك مقدمات للصرع تعرف بأعراض ما قبل الصرع، مثل الكوابيس، والفزع الليلي، والخوف والقلق، بالإضافة للهلاوس السمعية والبصرية، وعدم الاتزان النفسي الذي قد يدفعه للصراخ فجأة ومن ثم البكاء، قبل أن يدخل في النوبة الصرعية.

ويشير أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس إلى أن حالات الفزع الليلي مرتبطة بأنواع معينة من الصرع منها ما يعرف بصرع الفص الصدغي، أو حالات الصرع المعمم التي تشمل المخ كله، بالإضافة لحالات الصرع المرتبطة باختلال الشحنات الكهربية في الفص الأمامي من المخ.

ويوضح مجدي، أن هذه الأنواع من الصرع مرتبطة، بمشاكل النوم، لافتًا إلى أنه ليس كل من يعاني من الفزع الليلي أو الكوابيس، يكون مصابًا بالصرع، مؤكدًا أنه يحدث في العادة للمراهقين والأطفال فقط.

ويلمح مجدي، إلى أنه لا يتم تشخيص إصابة الطفل بالمرض إلا بعد إجراء رسم المخ، وإجراء اختبار للطفل أثناء النوم "معمل النوم"، ومراجعة التاريخ المرضي له ولعائلته، لمعرفة ما إذا كان تعرض لنوبات صرعية من قبل، بالإضافة لمعرفة هل يعاني من مشاكل نفسية وإجراء تحاليل لكيمياء الجسم، لأن اختلالها يتسبب في حدوث نوبات صرعية.

وكشف أستاذ الطب النفسي عن وجود حالات أخرى تسبب في حدوث التشنجات مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الطفل، ناصحًا أولياء الأمور باللجوء للعلاج في حالة إصابة ذويهم بالصرع، وتحسين أوضاع الأطفال النفسية للتخلص من حالات الفزع الليلي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية