أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

التغيرات المزاجية عند الأطفال- كيف يمكن التعامل معها؟

04:27 م الإثنين 28 مارس 2022
التغيرات المزاجية عند الأطفال- كيف يمكن التعامل معها؟

التغيرات المزاجية عند الأطفال

كتبت- ندى سامي:

الأطفال يمرون بالعديد من التقلبات المزاجية نتيجة الكثير من العوامل، قد لا يعي الآباء سبب تلك التغيرات التي تؤثر على أطفالهم ما يجعهم يقومون ببعض التصرفات الخاطئة التي قد تسبب تفاقم المشكلات مما قد يؤثر على الصحة النفسية للأطفال.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب التغيرات المزاجية عند الأطفال، وطرق التعامل معها دون التأثير على صحة الأطفال النفسية.

تقول الدكتور ليلي رجب، استشاري الصحة النفسية، إنه عادة ما يتعرض الأطفال للكثير من التغيرات المزاجية السريعة والمتقلبة في الكثير من المراحل العمرية منذ الشهور الأولى له، وقد تؤثر تلك التقلبات على الحالة النفسية لهم عند التعامل بشكل خاطئ، وحددت "رجب" بعض الأسباب التي تؤدي لتلك التغيرات المزاجية، والتي تتمثل فيما يلي:

-عدم حصول الطفل على ساعات النوم الكافية له، أو السهر لساعات متأخرة من الليل، يؤثر ذلك على إفراز الهرمونات بالجسم والمسؤولة عن التوتر والقلق ما يؤدي إلى سهولة انفعال الطفل أو تغير حالته المزاجية بشكل مفاجئ وسريع.

- تعرض الطفل للتنمر من قبل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء في المدرسة، قد يجعله حاد المزاج وسريع الانفعال، بجانب الكثير من الأضرار النفسية الأخرى التي قد يصبح عرضة لها.

- عدم قدرة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بشكل صحيح.

- المشاكل الأسرية وكثرة المشاحنات بين الزوجين، تساهم بشكل كبير في تعرض الأطفال للتغيرات المزاجية الحادة.

- اختلاف الأم والأب على تربية الطفل، واستخدام أساليب مختلفة في تربيته، قد تجعله مشتت الذهن، ويصبح أكثر عرضة للتقلبات المزاجية الحادة.

- يعاني بعض الأطفال من صعوبات في التعلم نتيجة العديد من العوامل الوراثية والمكتسبة، قد يجعل ذلك الطفل يشعر بالاغتراب والاختلاف عن أقرانه ما يجعله حاد المزاج وسريع الانفعال.

- الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه أكثر تعرضًا للتغيرات المزاجية.

- تعنيف الطفل المستمر وكثرة انتقاده قد تكون أحد العوامل التي تسبب تغير المزاج ونوبات الغضب.

كيف يمكن التعامل مع التغيرات المزاجية عندالأطفال؟

توضح استشاري الصحة النفسية، أن الكثير من الأهل يتعاملون باستنكار مع نوبات الغضب والتغيرات المزاجية عند الأطفال، وتشير إلى أنه عادة ما يكون هناك سبب نتيجة إصابة الطفل بتلك التغيرات، والخطوة الأولى هي معرفة السبب، وحددت عدد من الطرق تساهم في التعامل مع الأمر بطريقة صحية لتجنب تفاقم المشكلات النفسية عند الأطفال، والتي تتمثل فيما يلي:

- سؤال الطفل عن سبب ضيقه أو غضبه المفاجئ وترك المساحة له للتعبير بحرية.

- تجنب الاستنكار من سبب غضب الطفل والتعامل مع الأمر بجدية.

- تعليم الطفل طريق تساعده على التعبير عن مشاعره وأفكاره، والتفرقة بين مسميات المشاعر مثل الحزن والغضب والفرح، بطرق مبسطة عن طريق الحديث المباشر والحكايات.

- عدم إدراج الطفل في الخلافات بين الزوجين، وإيجاد طرق لحل المشاكل بشكل مناسب.

- تعليم الطفل طرق الدفاع عن النفس والثقة وعدم تقبل التنمر والسخرية من الآخرين.

استشارة طبيب نفسي عند تفاقم الأمر وصعوبة إيجاد حلول مناسبة.

اقرأ أيضًا: أعراض تكشف شعور طفلِك بالتوتر.. كيف تتعاملين معه؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية