الإكثيوفوبيا- اضطراب يدفعك للهروب من الرنجة والفسيخ

07:42 م الثلاثاء 09 أبريل 2024

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على واتس اب

الكونسلتو

حالة من الذعر والقلق تسيطر على بعض الأشخاص عند مشاهدة الأسماك المملحة في عيد الفطر المبارك، وهي اضطراب نفسي يُطلق عليه اسم "الإكثيوفوبيا".

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن الإكثيوفوبيا، وفقًا لموقع "CPD Online College".

اقرأ أيضًا: أغرب أنواع الفوبيا

ما هي الإكثيوفوبيا؟

اضطراب نفسي، يشعر المصابون به من الخوف الشديد تجاه رؤية جميع أنواع الأسماك وشرائها وشم رائحتها وتناولها.

ما مدى شيوع الإكثيوفوبيا؟

على الرغم من أن فوبيا الحيوانات أحد أكثر أنواع الرهاب شيوعًا حول العالم، إلا أن الإكثيوفوبيا تعتبر حالة غير معروفة ونادرة نسبيًا.

قد يهمك: الخوف من الطعام- معلومات قد تهمك عن اضطراب السيبوفوبيا

الفئات المعرضة للإصابة بالإكثيوفوبيا

الإصابة بالإكثيوفوبيا يمكن أن تحدث لأي شخص، ولكن هناك حالات تجعل الإنسان أكثر عرضة للمعاناة منها، وهي:

- المعاناة من رهاب ذي صلة، مثل غاليوفوبيا "الخوف من أسماك القرش".

- المرور بتجربة مؤلمة ترتبط بالأسماك الحية أو الميتة في مرحلة الطفولة أو المراهقة.

- وجود تاريخ عائلي مع الإكثيوفوبيا.

- وجود تاريخ عائلي مع أنواع الرهاب ذي صلة بالإكثيوفوبيا.

- وجود تاريخ عائلي أو شخصي مع القلق أو الاكتئاب أو الهلع.

- إدمان المخدرات أو الكحوليات.

قد يهمك أيضًا: رهاب الطعام واضطرابات الأكل- ما الفرق بينهما؟

أعراض الإكثيوفوبيا

عند التعرض للأسماك، تظهر الأعراض التالية على مريض الإكثيوفوبيا:

1- أعراض الإكثيوفوبيا العضوية

- الدوخة.

- صعوبات في التنفس.

- سرعة ضربات القلب.

- ضيق الصدر.

- ارتفاع ضغط الدم.

- الشعور بالاختناق.

- جفاف الفم.

- التعرق المفرط.

- العثيان أو القيء أو اضطراب المعدة.

- القشعريرة.

- الصداع الحاد.

- الشد العضلي.

- الارتباك.

- تنميل اليدين أو القدمين.

- التعب.

- ضعف الشهية.

2- أعراض الإكثيوفوبيا النفسية

- الخوف.

- القلق والتوتر.

- صعوبة التركيز.

- رؤية الكوابيس أثناء النوم.

- الشعور بأنك ستموت.

- الصراخ أو البكاء.

علاج الإكثيوفوبيا

يتمثل علاج الإكثيوفوبيا فيما يلي:

1- العلاج بالتعرض

يعتمد على تعريض المريض لمحفزات الرهاب في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة بشكل تدريجي، للتخفيف من حدة القلق والتوتر لدى المريض تجاه مخاوفه.

2- العلاج السلوكي المعرفي

من أفضل طرق علاج أنواع الفوبيا، يساعد على تقليل الاستجابة الفسيولوجية والنفسية المرتبطة بالرهاب، عن طريق استهداف الأفكار السلبية التي تسيطر على المريض.