الاستيقاظ على صوت المنبه.. هل يسبب اضطرابات نفسية؟
كتب- أحمد فوزي

ماذا تفعل لتستيقظ بدون منبه؟
تضر كثرة المُنبهات بالنوم والإيقاع اليومي أكثر من نفعه، فمع تأخر النوم والاعتماد المُتزايد على المُنبهات لإيقاظك في الصباح الباكر، غالبًا ما يُؤدي ذلك إلى غفوة مُتواصلة للمُنبهات، مما يُسبب التعب وتقلب المزاج طوال اليوم.
يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيف يُمكن أن يُؤثر مُنبه الغفوة المُنتظم على نمط نومك ويُسبب العديد من المشاكل الأخرى؟ وفقًا لـ"only my health".
هل يؤدي تأجيل المنبه إلى تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية؟
الإيقاع اليومي هو عملية داخلية في الجسم تضمن تناوب فترات النوم واليقظة، ويُشكل هذا الإيقاع، الذي يُشار إليه أيضًا باسم الساعة الداخلية للجسم، اتصالًا جوهريًا بالدماغ، ويرسل رسائل حول الأنشطة التي يجب القيام بها والوظائف الجسدية التي يجب تنفيذها.
يحتاج الناس إلى 75-90 دقيقة للنوم، وإيقاف المنبه كل 10-15 دقيقة يُربك الدماغ، ويُشوّه نظام النوم والاستيقاظ، ويُوقظ الجسم.
ويُعيق إيقاف المنبه بانتظام دورة النوم الطبيعية للجسم، كما يؤدي الاستخدام المُستمر لعادة الإيقاف هذه إلى عدم قدرة الجسم على الاستيقاظ بشكل طبيعي على المدى الطويل، ويُغيّر الإيقاع اليومي.
اقرأ أيضًا: نومك تقيل؟- إليك الأسباب المحتملة "فيديوجرافيك"
ما هي الآثار الجانبية للمنبهات المتعددة على دورة النوم؟
الاستمرار في تأجيل المنبه قد يجعل الشخص يخاطر دون داعٍ بالتعرض لخطر خمول النوم.
يرتبط خمول النوم، الذي يُصاب به الشخص عادةً بعد دقائق قليلة من الاستيقاظ، بأعراض مثل الخمول، وبطء الاستجابة، والارتباك.
كما أن كثرة المنبهات تُفاقم الاستيقاظ القسري، بل وتُسبب في كثير من الأحيان رغبة أكبر في النوم مجددًا.
الضغط على زر الغفوة بانتظام سيؤدي إلى الحرمان من النوم وكسر نمط النوم، مما يؤثر على المزاج، وعلى المدى الطويل، قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب.
قد يهمك: الساعة السحرية - لماذا يتكرر الاستيقاظ ليًلا في هذا التوقيت؟
الآثار الجانبية الشائعة للإنذارات
وتأتي الآثار الجانبية الناجمة عن تأجيل المنبه بشكل منتظم على النحو التالي:
- انخفاض الإدراك.
- النسيان.
- انخفاض التركيز والانتباه.
- انخفاض الإنتاجية.
- التعب طوال اليوم.
- سوء اتخاذ القرار.
ماذا تفعل لتستيقظ بدون منبه؟
اتبع جدول نوم منتظم
هذه عادة فعّالة لتنظيم الساعة البيولوجية، فالنوم والاستيقاظ يوميًا في نفس الوقت يُعطي الجسم إشارةً للشعور باليقظة الطبيعية، كما يُوقظ هذا ساعة الجسم الداخلية صباحًا ويُحفّز النوم ليلًا.
تناول فيتامين د
من الطرق الصحية لتنظيم دورة النوم، بدلًا من الاستيقاظ بنشاط، تعريض نفسك لأشعة الشمس الصباحية الكافية يوميًا، كما يمكنك النوم بجوار النافذة لتتعرض لأشعة الشمس في الصباح، فتستيقظ بشكل طبيعي.
التخلص من السموم الرقمية
خلال النهار، من المستحيل التوقف عن استخدام الشاشات، سواءً كانت حاسوبًا محمولًا أو هاتفًا محمولًا أو أي شاشات أخرى، مع ذلك، من المهم الابتعاد عن الشاشات لمدة 90 دقيقة على الأقل قبل النوم لمساعدة جسمك على النوم.
فيديو قد يعجبك: