باقِ 12 يومًا- كيف تؤهلين طفلك نفسيًا للعودة للدراسة؟

كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن برنامج تأهيلي للأطفال قبل للعودة للمدراس، إذ قال هندي، إن التهيئة النفسية للعام الدراسي الجديد لا تقتصر فقط على الطلاب، بل تشمل أولياء أمورهم، والأساس هو التهيئة النفسية للآباء والأمهات لاستقبال العام الدراسي الجديد.

وأضاف استشاري الصحة النفسية، إن التهيئة للعام الدراسي الجديد، تبدأ بتنظيم اقتصاديات الأسرة، وبداية تحديد الأولويات الاقتصادية للأسرة قبل بداية العام الدراسي.

كيف نؤهل الأطفال للعودة للدراسة؟

وأكد الدكتور وليد هندي، على ضرورة البعد عن الحديث السلبي عن المدرسة والتحدث عنها وعن المشكلات الدراسية والمناهج أمام الأطفال.

اقرأ أيضًا: مع بداية الدراسة- 4 أطعمة تعزز الطاقة والتركيز لدى طفلك

وشدد على أهمية العمل للتخلص من الصعوبات التعليمية عند الأطفال قبل بداية العام الدراسي، لإذلال أي عقوبات أمام صغارهم، لتعزيز المحصلة التعليمية، ومنع التأخر الدراسي.

ما طرق تأهيل الطفل نفسيًا للدراسة؟

وتابع: من الضروري أن يشارك الطفل في شراء أدواته المدرسية، مثل الزي المدرسي، ومتطلبات الدراسة، لتعميق الشعور بالانتماء للمدرسة والدراسة، ومشاركته في اختيار وسيلة المواصلات التي سيستقلها للذهاب للمدرسة، وعلى أولياء الأمور أن يصاحب ابنه في أول يوم دراسي له، بصرف النظر عن المرحلة الدراسية التي ينتمي لها الابن، لتعزيز نوع البهجة والألفة.

قد يهمك: 6 فيتامينات ضرورية لصحة طفلك

ما طرق التعود على النوم مبكرًا؟

ونصح استشاري الصحة النفسية، بإعادة تنظيم وقت الأسرة، ومنع السهر أمام التلفاز والهاتف المحمول، لأن ذلك يسبب اختلال في الساعة البيولوجية للجسم، ويجعل الطالب في حالة من التأزم النفسي إذا استمر على ذلك العادات لحين بدء العام الدراسي.

وتابع: لابد من التدريب على تقليل السهر، للتكيف مع حالة الخلود للنوم مبكرًا، في نوع خال من العقاب، مشددًا على ضرورة معرفة الأطفال على فلسلفة ذلك العادات، وتنظيم الساعة البيولوجية والترتيب الذهني، للعام الدراسي الجديد.

كيف ننشط ذاكرة الأطفال قبل العام الدراسي؟

وأشار إلى أهمية تنشيط ذاكرة الأطفال من خلال استرجاع بعض المعلومات السريعة، ولو ساعة في اليوم، والتهيئة لتطور المناهج، واطلاع الأطفال على طبيعة المناهج التي سيدرونها، والأنشطة المختلفة التي سيتم ممارستها.

واختتم: على الآباء والأمهات تدريب الأطفال على أساليب التعلم الجديدة في المدارس، وطرق التدريس، وإعطاء نبذة عن كل مادة دراسية سيتم تقديمها للطالب، وشرح الاختلاف في المراحل الدراسية للأطفال، ونفهم أن العام الدراسي الجديد سيحتوي على مميزات أفضل من العام الدراسي الماضي، لأننا تدربنا على أمور التعليم وبنك المعرفة وأصبح لدينا خبرات أكثر.

قد يهمك أيضًا: مع بدء الدراسة- 5 طرق للتعامل مع خوف طفلِك من الدرسة