أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

8 أمراض تنتقل عن طريق «الجنس»

07:33 م الثلاثاء 02 يناير 2018
8 أمراض تنتقل عن طريق «الجنس»

كتبت- رغدة مرزوق

«الأمراض التناسلية» تنتقل من شخص لآخر من خلال الممارسة الجنسية، وينتقل أكثر من 30 نوع بكتيريا وفيروسات وطفيليات مختلفة عن طريق الجنس المهبلي، والفموي، والشرجي، باعتبار المناطق التناسلية عامة بيئات رطبة ودافئة تساعد على نمو الفيروسات والبكتيريا بكل سهولة.

وهناك أكثر من مليون عدوى منقولة جنسيًا تحدث يوميًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وتواجه واحدة من كل 4 أفراد من المراهقات الناشطات جنسيًا تلك الأمراض، ومقارنة بكبار السن، يعتبر الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15لـ24 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا.

ويوجد نحو 8 أنواع من أكثر الأمراض شيوعًا، والمنتقلة عن طريق الممارسة الجنسية، من بينهم 4 أنواع قابلين للعلاج.

الكلاميديا 

من أنواع العدوى المنقولة جنسيًا الرائدة والأكثر شيوعًا، تحدث نتيجة بكتيريا الكلاميديا التي تصيب البشر فقط، ووفقًا لإحصائيات مراكز السيطرة على المرض والوقاية منه، فيعاني نحو 3% من البنات بعمر 15لـ19 من تلك العدوى، وعادة لا يكون لها أعراض محددة، ويمكن أن تشمل التهاب المثانة، وتغير في الإفرازات المهبلية، وآلام خفيفة أسفل البطن.

السيلان

ثاني أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا شيوعًا في الولايات المتحدة، وعادة ما يهاجم الأغشية المخاطية، وهي عبارة عن عدوى بكتيرية معدية تعيش في الأجزاء الدافئة والرطبة من الجسم، ولا تسبب ظهور أي أعراض عند معظم النساء المصابات به، وفي حالة عدم علاجه، قد تصاب الإناث بمرض التهاب الحوض، والذكور بالتهاب غدة البروستاتا ومجرى البول.

الهربس التناسلي

يحدث بسبب الإصابة بفيروس الهربس البسيط الذي يؤثر على الجلد وعنق الرحم والأعضاء التناسلية وبعض الأجزاء الأخرى من الجسم، ينتقل بسهولة من شخص لآخر ويحتوي على نوعين، يُعرف النوع الأول بـ«HSVp1» وينتقل عن طريق استخدام نفس الأغراض الشخصية، والنوع الثاني بـ«HSV-2» ودائمًا ما ينتقل خلال ممارسة الجنس المهبلي، والفموي، والشرجي.

وفي معظم الحالات يبقى الفيروس ساكنًا ولا يُظهر أي أعراض، وفي حالة ظهورها تكون في صورة بثور وتقرحات على عنق الرحم، وألم أثناء التبول، وحمى، والشعور بالضيق والانزعاج.

التهاب الكبد "ب"

تنتقل تلك العدوى من خلال الاتصال بالسائل المنوي المصاب والدم وبعض سوائل الجسم الأخرى، ويصاب الشخص بها من خلال ممارسة الجنس دون وقاية، أو استخدام حقن غير معقمة، أو عن طريق الرضاعة الطبيعية من الأم المصابة، ويسبب ذلك تتضخم كبد المريض ومعاناته من تلف خطير نتيجة الإصابة بالعدوى، وينتهي الأمر بالإصابة بسرطان وفي بعض الحالات قد يصبح المرض مزمن.

نقص المناعة البشرية والإيدز 

«HIV» فيروس يسبب الإصابة بمرض الإيدز، فعندما يكون الفرد مُصاب بالإيدز تحدث تغيرات بنظام المناعة وتصبح أكثر عرضة للإصابة بعدوى أو أمراض، ومع تقدم المرض يتفاقم تأثيره السيئ ويزيد.

ويتواجد الفيروس في سوائل جسم المريض، مثل الحيوانات المنوية، والإفرازات المهبلية، والدم، وحليب الثدي، ويمكن انتقاله عن طريق الاتصال الدموي من الفردين والذي قد يحدث أثناء الممارسة الجنسية، ونقل الدم، والرضاعة الطبيعية، والولادة، واستخدام حقن مشتركة.

فيروس الورم الحليمي البشري

مجموعة من الفيروسات المؤثرة على الجلد مثلما تؤثر على أغشية الجسم الرطبة، مثل الحلق، وعنق الرحم، وفتحة الشرج، والفم، وله أكثر من 100 نوع يؤثر من بينهم حوالي 40 نوعًا على المناطق التناسلية، وقد يصيبوا أيضًا الفم والحلق.

ويسمى النوع الذي يؤثر على المنطقة التناسلية بفيروس الورم الحليمي البشري التناسلي، وينتقل خلال الممارسة الجنسية، وقد تؤدي الإصابة به إلى نمو خلايا غير طبيعية داخل عنق الرحم، ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

مرض الزهري

هذا النوع يحدث نتيجة الإصابة ببكتيريا تسمى بـ«Treponema Pallidum»، وينقل من خلال الاتصال الجنسي أو من الأم للطفل أثناء الولادة أو الرضاعة الطبيعية، ما قد يؤدي لولادة طفل متوفى أو طفل يعاني من عيوب خلقية خطيرة.

وتحتوي كل مرحلة من المراحل التي يمر بها المصاب بهذه العدوى أعراضًا خاصة بها، وأحيانًا لا يتعرض بعض المصابين إلى ظهور أي أعراض، في حين أنها قد تسبب ظهور أعراض شديدة عند البعض الآخر، بالإضافة إلى تلاشى الأعراض عند بعض الحالات، ومع ذلك تبقى البكتيريا في مكانها وقد تسبب مشاكل في غاية الخطورة فيما بعد. 

المشعرات

وهو مرض شائع جنسيًا يمكن أن يؤثر على كل من الذكور والإناث، ومع ذلك تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراضه، وعادة ما تكون الإصابة داخل المهبل، وتحدث العدوى نتيجة أحد الطفيليات المعروفة باسم «Trichomonas vaginalis»، وقد تشمل أعراضه ظهور رائحة بالمهبل، وإفرازات مهبلية، وألم أو إزعاج أثناء الممارسة الجنسية، وألم عند التبول.

طرق الوقاية

- الامتناع عن أي عمل جنسي في حالة الشك بوجود الإصابة.

- البقاء في علاقة طويلة الأمد مع نفس الشخص.

- الحصول على تطعيمات الحماية من تطوير بعض أنواع السرطان التي تسببها العدوى المنقولة جنسًيا، مثل تطعيمات فيروس الورم الحليمي البشري، والتهاب الكبد الوبائي.

- التأكد من عدم إصابة كل من الطرفين قبل الدخول في علاقة جنسية جديدة.

- عدم الإفراط في تناول الكحول، لتجنب التعرض لسلوك مليء بالمخاطر.

- يجب على الآباء والأمهات والمدارس والمجتمع بشكل عام الاهتمام بتعليم أبنائهم أهمية الجنس الآمن، وشرح كيفية الوقاية من الإصابة بالعدوى المنقولة بالاتصال الجنسي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية