تأخر التبويض- إليك الأسباب وطرق العلاج

كتبت - هدى عبد الناصر:

تعاني بعض النساء من تأخر التبويض، مما يثير القلق والتوتر لديهن، وقد يحدث هذا التأخر بسبب بعض الأسباب الصحية التي تتطلب استشارة الطبيب المختص فورًا لتجنب التعرض لبعض المضاعفات.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما تريد معرفته عن مشكلة تأخر التبويض، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".

أسباب تأخر التبويض

هناك العديد من الأسباب وراء تأخر التبويض، وتتمثل فيما يلي:

زيادة الضغط العصبي

يمكن أن يؤثر الضغط الجسدي أو العاطفي بشكل سلبي على الجسم، ولا سيما الهرمونات، حيث يتسبب في اضطراب الدورة الشهرية، وبالتالي يجب الابتعاد عن الضغط تمامًا للسيطرة على أي اضطراب يمكن أن يحدث.

أمراض الغدة الدرقية

عادة ما تؤثر الغدة الدرقية على الغدة النخامية، وهضا يضر بإنتاج بعض الهرمونات الضرورية للإباضة، حيث تتسبب الإصابة بقلة النشاط أو فرط نشاط الغدة الدرقية في صعوبة التبويض بشكل منتظم.

تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض هي حالة يتم فيها إنتاج هرمون التستوستيرون بشكل مفرط وبالتالي تؤثر الكميات الكبيرة من هذا الهرمون على المبايض، ومن ثم يحدث ضعف الإباضة أو تأخرها.

الرضاعة الطبيعية

البرولاكتين هو الهرمون المسئول عن إنتاج حليب الثدي، ومن ثم يمنع التبويض والحيض، ولكن لا يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل.

تناول الأدوية

قد يتسبب تناول بعض الأدوية في تأخر التبويض، بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المضادة لمرض ألزهايمر والأدوية المرتبطة بأمراض الصحة العقلية والعقاقير المستخدمة في علاج التهاب المفاصل، خاصة إذا تم تناول هذه الأدوية بشكل مستمر.

اقرأ أيضًا: ما أسباب صغر حجم البويضات وهل يؤثر على الإنجاب؟

أعراض تأخر التبويض

عادة ما يحدث التبويض في منتصف الدورة الشهرية، ففي حالة حدوث الدورة كل ٢٨ يوم، فمن المفترض أن تحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر، ولكن في حالة تأخر التبويض فمن الممكن أن تحدث بعض الأعراض المزعجة من بينها:

- زيادة الإفرازات المهبلية.

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- آلام في الجانب أو أسفل البطن.

- النزيف المفاجئ.

كيف يؤثر تأخر التبويض على الحمل؟

من الضروري إخصاب البويضة خلال 12- 24 ساعة بعد إطلاقها حتى يحدث الحمل، وبالتالي في حالة التبويض غير المنتظم، يصعب تخصيب البويضة، ويحدث تأخر الحمل، لذا من الأفضل استشارة الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود هذه الأمراض:

- فشل المبايض المبكر.

- فرط برولاكتين الدم.

- قصور الغدة الدرقية.

- الأورام غير السرطانية.

- متلازمة تكيس المبايض.

علاج تأخر التبويض

عادة ما يعتمد علاج تأخر التبويض على علاج السبب الرئيسي، وغالبًا ما يعتمد تنظيم التبويض على بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص بجرعات محددة، إلى جانب اتباع بعض النصائح من بينها:

- الابتعاد عن التدخين.

- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

- ضبط وزن الجسم.

- استخدام الواقي الذكري عند ممارسة العلاقة الحميمة لتجنب الأمراض المنقولة جنسيًا.

- السيطرة على التوتر والقلق.