هل تؤثر السدادات القطنية على غشاء البكارة؟

تعتقد العديد من الفتيات أن السدادات القطنية قد تؤثر على العذرية أو تؤذي غشاء البكارة، مما يجعل بعض الفتيات يترددن في تجربة السدادات القطنية لأول مرة، ولكن هل هذا صحيح؟

في هذه السطور يستعرض "الكونسلتو" حقيقة تأثير استخدام السدادات القطنية على غشاء البكارة، وذلك وفقًا لما جاء بموقع only my health

اقرأ أيضًا: أطعمة تحمي من هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث

هل السدادات القطنية تؤثر على العذرية؟

في الواقع هناك الكثير من المعلومات المغلوطة حول آلية عمل السدادات القطنية وتأثيرها على غشاء البكارة، حيث أظهرت الدراسات أن السدادات القطنية لا تسلب العذرية هو مجرد وسيلة للتحكم في الدورة الشهرية، ولا علاقة له بحياتك الجنسية.

غشاء البكارة هو مجرد قطعة رقيقة من الأنسجة عند مدخل المهبل، ويختلف غشاء البكارة في الشكل والسمك، وقد يولدن بعض الفتيات بدونه، وهناك بعض الأنشطة، التي يمكن أن تُمدّد غشاء البكارة أو تُمزّقه، مثل ركوب الدراجات أو الرقص أو حتى مجرد المشي.

هل استخدام السدادات القطنية آمن؟

السدادات القطنية هي مصنوعة من مواد ناعمة مصممة، لتبقى ثابتة في مكانها دون الإضرار بجدار المهبل، وبالنسبة للمبتدئات، ينصح باختيار سدادة قطنية رفيعة وناعمة الحواف لسهولة وراحة الاستخدام.

تخشى بعض الفتيات أن يضيع السدادة القطنية أو يعلق في أجسادهن، وهذا غير صحيح، حيث أن القناة المهبلية لها نهاية مفتوحة، وعنق الرحم لا يمكن أن يضيع السدادة القطنية أو يعلق بها بشكل دائم.

قد يهمك: هل تساعد القرفة والأناناس في تسكين آلام الدورة الشهرية؟

من المخاوف الشائعة الأخرى هو أن السدادات القطنية قد تؤثر على الخصوبة، وهذا غير صحيح، حيث تستخدم هذه السدادات فقط خلال الدورة الشهرية، ولا تؤثر على الأعضاء التناسلية أو القدرة على الإنجاب في المستقبل.

كلٌّ من السدادات القطنية والفوط الصحية خياران آمنان، لكن لكلٍّ منهما تأثيره الخاص، ومع ذلك، قد تُسبب الفوط الصحية أحيانًا التعرق والحرارة، مما يُؤدي إلى طفح جلدي والتهابات، خاصةً في الطقس الحار، ومع ذلك، قد تكون السدادات القطنية أكثر راحة، خاصةً عند ممارسة الرياضة.

قد يهمك أيضًا: ألم الظهر قبل الدورة- هل من العلامات الحمل؟