8 عادات تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي

كتبت- ندى نجيد:

أظهرت الأبحاث، أن تغييرات نمط الحياة قد تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي حتى لدى السيدات الأكثر عرضة للإصابة به. ومن أجل تقليل المخاطر، لا بد من اتباع عادات صحية، مثل: الحد من استخدام الكحول والحفاظ على النشاط البدني.

ويستعرض الكونسلتو في السطور التالية مجموعة من الخطوات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقًا لما نشره موقع "Nhs".

عادات تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي

1- الحفاظ على وزن الجسم

زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي، وخاصة بعد انقطاع الطمث.

2- ممارسة التمارين الرياضية

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي واحدة من أفضل الأشياء لصحتك، يمكن أن يعزز المزاج والطاقة.

ويمكن أن يساعد الحفاظ على الوزن تحت السيطرة، في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك سرطان الثدي.

3- تناول الفواكه والخضروات

اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا حاول تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحد من الكحول، لأنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

4- الإقلاع عن التدخين

يسبب التدخين ما لا يقل عن 15 نوعاً مختلفاً من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، إذا كنت تدخن حاول الإقلاع عن التدخين في أقرب وقت ممكن.

5- الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية لمدة سنة أو أكثر تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما أن له فوائد صحية كبيرة للطفل.

6- تجنبي حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل لها مخاطر، كلما كانت المرأة أصغر سنا، كلما قلت المخاطر، بينما تتناول النساء حبوب منع الحمل، فإنهن يتعرضن لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، ويختفي هذا الخطر بسرعة بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

ويزداد أيضًا خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء تناول حبوب منع الحمل - خاصًة إذا كانت المرأة مدخنة، لذا فإن تجنب حبوب منع الحمل هو أحد الخيارات لتقليل المخاطر.

7- تجنب العلاج الهرموني لانقطاع الطمث

لا ينبغي تناول العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث على المدى الطويل للوقاية من الأمراض المزمنة.

وتشير الدراسات إلى أن له تأثيرًا مختلطًا على الصحة، حيث يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض ويقلل من خطر الإصابة بأمراض أخرى.

ويزيد كل من هرمونات الاستروجين فقط وهرمونات الاستروجين والبروجستين من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وإذا تناولت النساء العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، فيجب أن يكون ذلك لأقصر فترة ممكنة.

8- عقار تاموكسيفين ورالوكسيفين

على الرغم من أنه لا يُنظر إليه عادةً على أنه "سلوك صحي"، إلا أن تناول الأدوية الموصوفة طبيًا تاموكسيفين ورالوكسيفين يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بالمرض.

والجدير بالذكر أنه كان قد تم الموافقة على هذه الأدوية القوية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للوقاية من سرطان الثدي، ويمكن أن يكون لها آثار جانبية، لذا فهي ليست مناسبة للجميع.