أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أسباب وأعراض التهاب ملتحمة العين

05:05 م الثلاثاء 20 فبراير 2018
أسباب وأعراض التهاب ملتحمة العين

eye

كتبت- ياسمين الصاوي

«الملتحمة» نسيج رقيق يغطي الجزء الأبيض الموجود بالعين، كما يغطي منطقة داخل الجفن، ويطلق على التهاب الملتحمة اسم «العين الوردية» و«الرمد».
تتنوع أسباب الإصابة بالتهاب الملتحمة، وفقًا لما نشره موقع Web md، منها:

- الفيروسات.
- البكتيريا.
- التهيج من الشامبو، والملوثات، والتدخين، والكلور الموجود بحمامات السباحة.
- الحساسية من الغبار وحبوب اللقاح وغيرها من مسببات الحساسية، والتي تؤثر على مرتدي العدسات اللاصقة.

ويمكن لالتهاب الملتحمة البكتيري والفيروسي أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر، لكن لا يسبب مخاطر صحية حادة حال تشخيصها، أما إذا أُصيب الأطفال حديثي، فلابد من استشارة الطبيب فورًا، حيث يمكن أن تكون عدوى تهدد الإبصار.


الأعراض

- احمرار المنطقة البيضاء بالعين والجفن الداخلي.
- زيادة إفراز الدموع.
-ظهور «عماص» أصفر على الرموش خاصة بعد النوم.
- ظهور «عماص» أخضر أو أبيض.
- الشعور بحكة في العين.
- الشعور بحرقان.
- عدم وضوح الرؤية.
- زيادة الحساسية من الضوء.

لابد من زيارة الطبيب حال الإصابة بأحد الأعراض السابقة، والذي سيجرى اختبارًا للعين، وربما يستخدم قطعة قطن لأخذ عينة من السائل الموجود على الجفن لفحصها بالمعمل.

ويمكن للبكتيريا والفيروسات المسببة لالتهاب الملتحمة أن تتسبب في الإصابة بمرض منقول جنسيًا يتم التعرف عليه وعلاجه فيما بعد.

العلاج

يتوقف العلاج على سبب الإصابة

التهاب الملتحمة البكتيري: يتم علاجه بالمضادات الحيوية وقطرات العين والأدوية الموضعية والأقراص، ويجب أن تصل قطرات العين والأدوية الموضعية إلى الجفن الداخلي من 3-4 أيام، ولمدة 5-7 أيام، أما الأقراص فيحتاج تناولها لأيام محددة.

ويمكن للعدوى أن تتطور خلال أسبوع لذا يجب تناول الأدوية وفقاً لتعليمات الطبيب.

التهاب الملتحمة الفيروسي:يحدث نتيجة الإصابة بالفيروسات المسببة للبرد، وعادة ما يستمر من 4- 7 أيام، بينما يمكن أن يتطور، لذا يجب تجنب ملامسة الآخرين وغسل اليدين، خاصة قبل تناول الطعام، والابتعاد عن استخدام مستحضرات تجميل العين، وتجنب ارتداء عدسات لاصقة واستبدالها بالنظارات، أما إذا تأثرت الرؤية فلابد من زيارة الطبيب حيث يمكن أن تؤدي إلى ندبة القرنية.

التهاب الملتحمة التحسسي: يتم علاجه عن طريق الابتعاد عن المواد المثيرة للحساسية، واستخدام مضاد الهستامين سواء قطرات أو عن طريق الفم، لكن لابد من مراجعة الطبيب أولًا.

كيف تتجنب انتشار التهاب الملتحمة؟

- عدم لمس أو فرك العين المصابة.
- غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ، خاصة قبل تناول الطعام.
- غسل العماص المتكون على العين عدة مرات يوميًا، عن طريق قطن أو منديل، ثم غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ.
- غسل فرش السرير والوسادات والمناشف بالماء الساخن والمنظف.
- تجنب استخدام مستحضرات تجميل العين.
- عدم ارتداء العدسات اللاصقة الخاصة بأي شخص.
- ارتداء النظارة وتجنب استخدام العدسات اللاصقة.
- الابتعاد عن استخدام ممتلكات الآخرين، مثل المناشف التي لم يتم غسيلها والنظارات الطبية.
- غسل اليدين عند وضع القطرات أو الأدوية الموضعية لنفسك أو لطفلك.
- البعد عن استعمال القطرات الخاصة بعدوى العين في حالة عدم تعرض العين لأي عدوى.
- إذا أُصيب الطفل بالتهاب الملتحمة البكتيري أو الفيروسي، فلابد أن يجلس في المنزل، ليتلقى العلاج حتى يشفى، ثم يعود من جديد إلى المدرسة.

المضاعفات

عادة يصبح التهاب الملتحمة مجرد مرض محدود يمكن استخدام المضادات الحيوية الفعالة في علاجه، لكنه قد يشكل خطرًا ويهدد الرؤية، ويمكن أن يسبب ندبة القرنية وربما تؤدي مضاعفاته إلى الإصابة بمرض «السيلان» و«المتدثرات» أو غيرها من أمراض الفيروسات الغدانية.


الوقاية

عدم لمس الوجه لتجنب دخول الفيروسات إلى العين والأنف والفم، إلى جانب الابتعاد عن مسببات الحساسية وخلع العدسات اللاصقة لتقليل أي خطر.

وإن كان هناك شخص بالمنزل يعاني من التهاب الملتحمة، فلابد من غسل اليدين باستمرار، وعدم مشاركة الآخرين في استخدام المناشف و«الماسكرا» و«الأيلينر».

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية