الارتشاح خلف طبلة الأذن يؤثر على السمع والنطق.. هكذا يعالج

كتبت - أسماء أبوبكر

تجمع السوائل في الأذن الوسطى أو الارتشاح خلف طبلة الأذن يصيب الأطفال أكثر من الكبار، ويعتمد على العلاج الدوائي في أحيان كثيرة إلا أن هناك بعض الحالات تستدعي التدخل الجراحي.. فمتى يتطلب الأمر ذلك؟.

حالات تستدعي التدخل الجراحي

أكد الدكتور اسماعيل مصطفى، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة، أن علاج الارتشاح خلف الطبلة في الأطفال يعتمد بشكل أساسي على المضادات الحيوية وبعض الأدوية الأخرى التي يصفها الطبيب حسب حالة الطفل كمذيبات البلغم ونقط للأنف، لكن في بعض الأحيان يتطلب الأمر التدخل الجراحي لشفط السوائل وشق الطبلة وتركيب أنابيب تهوية، وذلك في الحالات الآتية:

• إذا لم تتحسن حالة الطفل بعد مرور فترة من شهر إلى شهرين على بدء العلاج الدوائي.

• إذا كان الارتشاح يحدث بصورة متكررة، تحديدا أكثر من 5 أو 6 مرات خلال السنة الواحدة.

• إذا تأثر سمع الطفل لدرجة تسببت في ضعف تحصيله الدراسي، أو إذا أعاقه عن النطق بشكل صحيح، ففي هذه الحالة يجب التدخل الجراحي سريعا.

علامات منذرة

أوضح أستاذ الأنف والأذن والحنجرة أن الارتشاح خلف طبلة الأذن يسبب التهابا خفيفا، وإذا كان الطفل لا يزال صغيرا فهذا يعني أنه لا يستطيع التعبير عما يؤلمه لذلك يجب على الأم التوجه إلى الطبيب على الفور بمجرد ملاحظة أي من الأعراض التالية:

• عدم استجابة الطفل للنداء أو الصوت من المرة الأولى.

• كثرة تحريك رأسه.

• جذب أذنه بيده لأن هذا يشير إلى وجود التهاب وضغط في الأذن.