هل يوجد علاقة بين فقدان الوزن وضيق التنفس؟
كتب : هدى عبد الناصر
السمنة وضيق التنفس
يعتقد بعض الأشخاص أن فقدان الوزن لا يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، على الرغم من تأثيره الواضح على كافة أجهزة الجسم، مما يستوجب الانتباه جيدًا لأي زيادة والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص في حالة ظهور أي أعراض غريبة تجنبًا للتأثيرات السلبية التي تبقى فترة طويلة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي العلاقة بين فقدان الوزن وضيق التنفس وفقًا لما ذكره موقع "verywellhealth".
اقرأ أيضًا: أسباب ضيق التنفس عند الاستيقاظ من النوم – هل له دلالات خطيرة؟
كيف تؤثر السمنة على صحة الجهاز التنفسي؟
عادة ما تتسبب السمنة في التأثير سلبًا على صحة الجهاز التنفسي وذلك من خلال:
- الضغط على الرئتين، وبالتالي عملها بجهد أكبر للتوسع والانقباض.
- الضغط على المجاري الهوائية خاصة عند الاستلقاء أو النوم.
- الالتهاب الشديد في كافة أنحاء الجسم.
- الهرمونات التي تساعد في تنظيم التنفس.
- ضعف وظائف الرئة.
- التدخين.
- نمط الحياة الخاطئ.
- السرطان.
هل يمكن أن تسبب السمنة ضيق التنفس؟
تعتبر السمنة سبب رئيسي من أسباب ضيق التنفس خاصة أثناء ممارسة أي نشاط بدني، وذلك لأن الجهد البدني يزيد من نشاط الرئة حيث يحتاج الجسم إلى المزيد من الأكسجين، مما يزيد من الضغط على جدران المجاري الهوائية ومن ثم تفاقم مشاكل الرئة بشكل واضح.
ما أعراض ضيق التنفس الناتجة عن السمنة؟
قد تتسبب السمنة في ظهور بعض الأعراض المزعجة المرتبطة بالسمنة من بينها
- نقص الأكسجين في الدم.
- انخفاض الشهيق.
- الدوخة.
- الكسل خلال النهار.
- الصداع.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الاختناق.
- الشخير في بعض الحالات.
قد يهمك: أسباب القلق والوقاية منه – كيف تتعامل مع التوتر قبل أن يتحول لاضطراب؟
ما العلاقة بين السمنة وضيق التنفس؟
أوضح الدكتور أحمد عبد الحفيظ، استشاري الأمراض الصدرية والحساسية، أن هناك علاقة مباشرة بين زيادة الوزن وضيق التنفس، ويرجع ذلك للعديد من العوامل مثل ضيق شديد في مجرى الهواء العلوي، مما يتسبب في صعوبة التنفس حتى مع أقل حركة أو مجهود، وزيادة مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.