مضاعفات متعددة لخراج الكلى.. إليك الأسباب والأعراض

كتبت- حسناء الشيمي

"خراج الكلى" أحد مضاعفات التهابات الكلى المتكررة، ويسبب للمريض آلام شديدة وتغيرات في طبيعة التبول، وفي الغالب يتم الاستعانة بالأدوية أو المنظار لتفريغ الخراج.

الأسباب

تتعدد أسباب تكون خراج الكلى، لكن العامل الأساسي تعرض الكلى لالتهابات بكتيرية وعدم علاجها، إذ تبدأ بعض الخلايا في التكسير والانتهاء تمامًا، مكونة صديد من البكتيريا وكرات الدم البيضاء والأنسجة الميتة، وفقًا للدكتور طارق البشلاوي، استشاري أمراض الباطنة والكلى بمستشفى أحمد ماهر التعليمي.

أكد البشلاوي، أن التهابات الكلى لها أسباب متعددة، منها:

- التعرض لعدوى بكتيرية انتقلت إلى الكلى، سواء كانت في المثانة أو الحالب أو المسالك البولية.

- التهابات ناتجة عن تركيب قسطرة إذ تكون مصدر لدخول البكتيريا.

- التهابات نتيجة وجود ميكروب في الدم ووصل إلى الكلى.

- ارتجاع البول من المثانة للحالب أيضا قد يتسبب في التهابات الكلى.

- وجود حصوات في الجهاز البولي، أي في الكلى أو المثانة أو الحالب وعدم علاجها ما أدى إلى التهابات في الكلى.

- حدوث تضخم في البروستاتا، إذا أدى إلى احتباس في البول.

- وجود أورام في المثانة.

- الإصابة بالمثانة العصبية غير الحركية، والتي تتسبب في تراكم البول على الكلى.

وأكد البشلاوي، أن ضعف المناعة من أبرز أسباب تكون خراج الكلى، لذا فأكثر الأفراد المعرضة لها هم:

- كبار السن.

- الأطفال.

- مرضى السكري.

- الحوامل.

- المرضى المعرضون لأدوية تثبيط المناعة.

الأعراض

وتتشابه أعراض خراج الكلى مع التهابات الكلى، مثلما قال البشلاوي، فيشعر المريض بـ:

- ألم في البطن.

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- حرقان في البول.

- زيادة عدد مرات التبول.

- تغير لون البول.

التشخيص

يعتمد تشخيص خراج الكلى من خلال التعرف على التاريخ المرضي للمريض وعما إذا سبق وتعرض لالتهابات في الكلى أو لا، ومتابعة الأعراض، مع إجراء تحليل بول إذ يظهر فيه صديد.

كما يخضع المريض لإجراء موجات صوتية على الكلى، مع عمل أشعة مقطعية، ورنين مغناطيسي لتحديد مكان وشكل الخراج.

العلاج

ويعتمد العلاج على إعطاء المريض مضادات حيوية لمهاجمة البكتيريا المسببة للخراج فيضمر، وفي بعض الحالات يتم اللجوء للدخول بمنظار البطن الجراحي لتفريغ الصديد الموجود في الخراج، وشفطه لخارج الجسم.