أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الزوائد العظمية يمكن التعايش معها.. الجراحة ضرورية في هذه الحالة

11:30 ص الجمعة 08 فبراير 2019
الزوائد العظمية يمكن التعايش معها.. الجراحة ضرورية في هذه الحالة

الزوائد العظمية

كتبت- أسماء أبو بكر

الزوائد العظمية أحد أمراض العظام التي تظهر منذ الطفولة، ورغم أنها تكون حميدة في الغالب، إلا أن بعض الحالات تستدعي التدخل الجراحي للتخلص منها ومن ثم تجنب مضاعفاتها المحتملة.

زوائد حميدة

الزوائد العظمية الخلقية أو العظام الزائدة يولد بها الطفل، ويمكن أن تظهر هذه الزوائد في منطقة واحدة فقط أو تنتشر في أماكن متعددة بالجسم، وفقا لما قاله الدكتور أشرف النحال، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة القاهرة، موضحا أنها تنمو مع نمو الطفل، أي يكبر حجمها مثل العظام العادية.

من جانبه، أوضح الدكتور عماد زايد، مدرس واستشاري جراحة العظام بكلية الطب جامعة الأزهر، أن الزوائد العظمية التي تظهر في سن صغيرة تكون حميدة في الغالب، ولكن يجب متابعتها حتى ما قبل سن البلوغ.

اقرأ أيضا: العظام عُرضة للتسوس.. تعرف على الأسباب والعلاج

أعراض مصاحبة

عن الأعراض المصاحبة للزوائد العظمية، أوضح النحال، أن هذه الزوائد يمكن ألا تكون محسوسة في البداية، لأنها تكون صغيرة جدا في الحجم، لكنها تنمو مع نمو العظام ويثبت حجمها بعد اكتمال نمو العظم، مشيرا إلى أنه يمكن ملاحظتها في سن 4 أو 5 سنوات، وتظهر في الغالب حول الركبة، حول الكتف أو أسفله، وفي بعض الأحيان تظهر عند الكوع أو الرسغ أو أعلى الفخذ وحول مفصل الحوض.

اتفق زايد في أن هذه الزوائد غالبا توجد في الأطراف (اليدين أو القدمين)، أي يمكن أن تظهر مثلا في أي مكان بداية من الكتف حتى الأصابع، مضيفا أن أعراضها تتمثل في وجود بروز عظمي ظاهر، وفي حالات أخرى يشعر المريض بألم ويكون البروز العظمي مختفيا أسفل العضلات، ويظهر في الأشعة.

مضاعفات محتملة

وفقا لمدرس واستشاري جراحة العظام، تتمثل مضاعفات الزوائد العظمية الحميدة في احتمالية تعرضها للكسر، أو زيادة حجمها لدرجة تسبب ضغطا على أحد الشرايين أو الأوردة، أو حدوث التهابات في الأنسجة المحيطة بها أو تكون كيس زلالي التهابي حولها.

التشخيص والعلاج

شدد زايد، على ضرورة فحص الجسم بالكامل عن طريق الكشف الإكلينيكي والأشعة في حالة ظهور الزوائد العظمية الحميدة، للتأكد من عدم وجود أي زوائد أخرى، وأنها لا تسبب ضغطا على عصب أو شريان، حتى لا تسبب مشاكل في الدورة الدموية، فضلا عن ضرورة التأكد أنها من النوع الحميد.

عن التعامل مع الزوائد العظمية الحميدة، رأى زايد، أنه من الأفضل الانتظار حتى تبتعد عن مركز النمو، ليتم التدخل جراحيا لاستئصالها، وإذا سببت تآكل في العظمة يمكن تعويض الجزء المتآكل بترقيع عظمي أو أسمنتي.

من الممكن التعايش مع الزوائد العظمية دون حدوث أي مشاكل، هذا ما أكده النحال، الذي أضاف أن بعض الحالات تحتاج إلى إزالتها جراحيا، إذا سببت مشاكل، مثل:

  • الشعور بالألم في المنطقة الموجودة فيها.
  • الضغط على العصب أو الأوردة والشرايين المهمة في المكان الموجودة فيه.
  • إذا أثرت على الحركة أو كانت بارزة إلى حد كبير.
  • إذا تعرضت للكسر.

اقرأ أيضا: أسباب متعددة لالتهاب العظام البكتيري.. هكذا يُعالج

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية