أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

دم بدلا من العرق.. تعرف على أسباب التعرق الدموي وأعراضه وعلاجه

03:54 م الثلاثاء 12 مارس 2019
دم بدلا من العرق.. تعرف على أسباب التعرق الدموي وأعراضه وعلاجه

التعرق الدموي

كتب- ندى سامي

التعرق الدموي أو ما يُعرف بـ"hematidrosis".. حالة طبية نادرة يتعرق فيها المصاب دمًا، حيث يقوم جسده بارتشاح الدماء بدلًا من المياه دون وجود أي جروح أو إصابات في الجلد ودون الشعور بأي ألم، ويحدث غالبًا في الوجه، لكن قد يحدث في مناطق أخرى من الجلد ذات الطبقات الأقل سمكًا، وفقًا لـ"health line".

أعراض لتعرق الدموي

- خروج قطرات دماء من جلد الوجه وتحديدًا حول منطقة الأنف والفم.

- تورم مؤقت حول المناطق الدامية.

التفسير العلمي للتعرق الدموي

يحدث التعرق الدموي عندما يطلق الجسم المواد الكيميائية، مثل الأدرينالين والكورتيزول، ويصبح الجسم أكثر يقظة وتزداد طاقته، وتكون هذه الاستجابة الجسدية، المتمثلة في تعرق الدماء، مؤقتة ولا تسبب أضرار صحية طويلة المدى، ويعرف أيضًا بـ"الإلتهاب الدموي".

في حالات نادرة قد يسبب التعرق الدموي تمزق الشعيرات الدموية في الجسم، والشعيرات الدموية هي الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في جميع أنحاء الأنسجة، وفي حالات الخوف الشديد أو الإجهاد الشديد يمكن أن تنفجر هذه الأوعية الدموية الدقيقة وتسبب خروج الدم من الجسم من خلال الغدد العرقية.

أسباب التعرق الدموي

يعتبر داء الـ hematidrosis" من الأمراض النادرة والتي تحددت أسبابه في التالي:

- قد يكون السبب نفسي عندما يتعرض الشخص لضغط عصبي أو عند الشعور بالخوف الشديد.

- قد يكون الإجهاد أحد الأسباب التي تؤدي إلى التعرق الدموي.

أسباب أخرى محتملة

- تمزق الشعيرات الدموية هو السبب المعترف به للالتهاب الدموي، ولكن هناك نظريات أخرى محتملة للنزيف من خلال الجلد، وهو ما يعرف بالحيض الزائف أو غير المباشر، يخرج فيه الدم من مكان آخر غير الرحم أثناء فترة الحيض.

- نقص الصفيحات والتي تعرف بـ"الفرفرية النفسية"، وهي نزيف تلقائي يحدث بدون أي كدمات أو جروح.

علاج التعرق الدموي

لا يعتبر التعرق الدموي مرضًا خطيرًا أو يهدد الحياة، ولا يوجد علاج دوائي له، لكن يكمن العلاج في التقليل من حدة الضغوط النفسية التي يمر بها الشخص والتي تسببت في ذلك الاضطراب، لكن قبل ذلك يقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات الطبيبة التشخيصية للاطمئنان على صحة المريض والتأكد من عدم وجود نزيف داخلي، والتي تتمثل في التالي:

- عمل صورة دم كاملة.

- تحليل وظائف الكبد والكلى.

- أخذ عينة بول.

- تحليل عينة براز.

- عمل موجات صوتية للبطن، إذا كان التعرق الدموي يحدث من خلال طبقات جلد منطقة البطن.

- استبعاد اضطرابات النزيف المحتمل.

إذا لم تجد الاختبارات المعملية أي اشارات تنذر بمشكلة ما، يقوم الطبيب بتحويل المريض إلى عيادة الطب النفسي، للعلاج المعرفي السلوكي والتخلص من الضغوط والمشكلات النفسية، أو العلاج الدوائي عن طريق المهدئات والأدوية المضادة للاكتئاب، وفقًا لما يحدده الطبيب المعالج.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية