هل تشعر بالتوتر بعد تناول المضادات الحيوية؟.. هكذا يمكن التخلص منه

يؤثر تناول بعض الدوية على الحالة المزاجية والحالة النفسية، سواء كنت تتناول دواءً بوصفة طبية، أو علاجًا هرمونيًا، أو حتى دواءً يُصرف بدون وصفة طبية، فإن الآثار الجانبية قد تشمل أحيانًا أعراضًا تُشبه القلق، مثل تسارع ضربات القلب، والشعور بالغرق، والأرق.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب الشعور بالقلق بعد تناول المضادات الحيوية، وفقًا لـ"onlymyhealth".

لماذا تُسبب الأدوية المضادة للمضادات الحيوية القلق؟

بعض الأدوية تؤثر على كيمياء الدماغ أو الجهاز العصبي، بشكل مباشر أو غير مباشر، يُسبب تغيرات في المزاج لعدة أسباب كالتالي:

الستيرويدات (مثل بريدنيزون)

يمكن أن تزيد من مستوى الكورتيزول، مما يسبب التهيج والقلق.

أدوية الغدة الدرقية

الإفراط في استبدال هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يحاكي أعراض القلق.

أدوية الاستنشاق أو مزيلات الاحتقان لعلاج الربو

تتضمن هذه الأدوية المنبهات التي قد تزيد من معدل ضربات القلب والعصبية.

مضادات الاكتئاب (SSRIs، SNRIs)

ومن المفارقات أن هذه الأدوية قد تسبب القلق في الأسابيع القليلة الأولى بينما يتكيف جسمك معها.

مسكنات الألم أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الكافيين

تعمل هذه المكملات على تحفيز نظامك بشكل مفرط، وخاصة عند خلطها مع القهوة أو مشروبات الطاقة.

اقرأ أيضًا: هيئة الدواء: منع بيع هذه الأدوية في الصيدليات

التعرف على علامات القلق من تناول الدواء

قلق الدواء ليس دائمًا قلقًا عاديًا، قد تلاحظ العلامات التالية":

- شعور مستمر بالقلق أو التوتر في الداخل

- اضطرابات النوم أو الأحلام الواضحة والمزعجة

- الانفعال بدون تفسير

- الأفكار المتسارعة أو صعوبة التركيز

- ضربات قلب سريعة، ارتعاش، أو تعرق

إذا بدأت هذه الأعراض بعد فترة وجيزة من تلقي علاج جديد أو تغيير الجرعة، فمن المرجح أن يكون الدواء الذي تتناوله هو السبب.

ما يمكنك فعله تجاه قلق الدواء؟

إذا كنت تعاني من قلق الدواء، فإليك بعض الطرق المعتمدة من قبل الخبراء للتعامل معه:

1- تحدث مع طبيبك قبل التوقف عن تناول أي شيء

لا تتوقف عن تناول الدواء فجأةً، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة. تحدث مع طبيبك عن أعراضك، قد يُغيّر جرعتك، أو يُغيّر جدولك، أو يُجرّب خيارًا أخف.

2- طقوس التهدئة

يمكن أن تساعد تمارين التنفس الأساسية، أو التأمل، أو اليوجا الخفيفة على تهدئة استجابتك للتوتر بينما يعتاد جسمك عليها.

3- احصل على قسط كافٍ من النوم وتناول طعامًا جيدًا

النوم الجيد والوجبات المغذية تُعزز جهازك العصبي. الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (مثل اللوز والسبانخ) وأحماض أوميغا 3 (مثل السمك والجوز) قد تُحسّن مزاجك.

قد يهمك: خاص| أول تعقيب من "الصحة" على قرار منع بيع المضادات الحيوية الطارئة

4- تجنب الإفراط في التحفيز

تقليل الكافيين والنيكوتين ومشروبات الطاقة، يمكنزيادة القلقعند تناوله مع بعض الأدوية.

5- ابحث عن الدعم العاطفي

التحدث مع المعالج مفيد بشكل لا يصدق إذا كانيصبح القلق ساحقًا.يمكن أن يساعدك العلاج السلوكي المعرفي (CBT) على إدارة محفزات القلق بشكل أفضل.