خرافات شائعة حول الكوليسترول - إليك الحقيقة
كتب : أحمد فوزي
ارتفاع الكوليسترول
كتب- أحمد فوزي:
يعد الكوليسترول من أكثر المفاهيم الطبية التي يحيط بها الجدل والمعلومات المغلوطة، ورغم أن ارتفاع مستوياته في الدم قد يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب، فإن بعض المفاهيم الشائعة حوله ليست دقيقة علميًا.
في هذا السياق، يستعرض "الكونسلتو" أبرز الخرافات والحقائق حول الكوليسترول وفقًا لـ"WEB MD"
خرافات شائعة حول الكوليسترول
1- كل الكوليسترول ضار
يحتاج الجسم، إلى الكوليسترول للبقاء بصحة جيدة، إذ يدخل في تركيب الخلايا وإنتاج الهرمونات، لكن الخطورة تكمن في ارتفاع نوع معين منه يُعرف باسم الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، الذي يسبب تراكم الدهون في الشرايين، بينما يُعد الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) مفيدًا لأنه يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الجسم.
2- الأطعمة الغنية بالكوليسترول هي السبب الرئيسي لارتفاع النوع الضار
ليست الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول هي المشكلة الأساسية، بل الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء والزبدة ومنتجات الألبان الكاملة الدسم.
أما البيض، فيحتوي على كمية معتدلة من الكوليسترول، وكمية منخفضة من الدهون المشبعة، لذا يمكن تناوله باعتدال دون ضرر.
3- النظام الغذائي الخالي من الدهون أفضل لمرضى الكوليسترول
الجسم يحتاج إلى الدهون، لكن من النوع الصحي، فالدهون غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون، والأفوكادو، والأسماك الدهنية، والمكسرات والبذور تساعد على خفض الكوليسترول الضار ورفع المفيد، وتحافظ على صحة القلب.
اقرأ أيضًا: كوليسترولك مرتفع رغم تناول الأدوية؟- إليك السبب
4- تناول أي طعام مع أدوية الكوليسترول
الأدوية مثل الستاتينات تساعد على خفض الكوليسترول، لكنها لا تغني عن النظام الغذائي الصحي، ولتحقيق أفضل النتائج، يجب الالتزام بنظام غني بما يلي:
* الخضروات.
- الفواكه.
* الحبوب الكاملة.
- الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية مثل الأسماك والمكسرات.
5- النحفاء لا يصابون بارتفاع الكوليسترول
الكوليسترول المرتفع لا يقتصر على من يعانون السمنة، بل يمكن أن يصيب أي شخص نتيجة لما يلي:
* قلة النشاط البدني.
* النظام الغذائي غير الصحي.
* عوامل وراثية مثل فرط كوليسترول الدم العائلي.
* زيادة الوزن يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول الضار.
قد يهمك: بالأسماء والأسعار- 5 أدوية لعلاج الكوليسترول
6- لا حاجة لاختبار الكوليسترول قبل سن 35
توصي الإرشادات الطبية بفحص الكوليسترول كل 5 سنوات منذ الطفولة وحتى منتصف العمر، ثم بشكل أكثر تكرارا بعد سن الأربعين.
ويُنصح الرجال بين 45 و65 عامًا، والنساء بين 55 و65 عامًا، بإجراء الفحص كل عامين، ثم سنويًا بعد ذلك.
7- الكوليسترول المرتفع يصيب البالغين فقط
تشير الإحصاءات إلى أن 7% من الأطفال والمراهقين بين 6 و19 عامًا يعانون من ارتفاع الكوليسترول، وتشمل عوامل الخطر لديهم نفس العوامل لدى البالغين: النظام الغذائي غير الصحي، زيادة الوزن، والتاريخ العائلي لأمراض القلب، وقد يحتاج بعض الأطفال إلى فحص الكوليسترول بدءًا من سن الثانية.
8- الكوليسترول المرتفع مشكلة تخص الرجال
قبل انقطاع الطمث، يمنح هرمون الإستروجين النساء بعض الحماية من ارتفاع الكوليسترول، لكن بعد انقطاعه ترتفع مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ.
وتبقى أمراض القلب السبب الأول للوفاة بين النساء، ما يجعل مراقبة الكوليسترول أمرا أساسيا للحفاظ على صحة القلب.
9- ارتفاع الكوليسترول الجيد (HDL) يعوّض عن ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)
وجود مستوى مرتفع من الكوليسترول الجيد مفيد، لكنه لا يلغي أضرار ارتفاع الكوليسترول الضار أو الإجمالي، كما اكتشف العلماء مؤخرا أن هناك أنواعا مختلفة من HDL، وبعضها لا يقدم حماية كافية ضد أمراض القلب.
قد يهمك: كيف تساعدك بذور الكراوية في إدارة مستويات الكوليسترول؟
10- النظام الغذائي وحده كافي للسيطرة على الكوليسترول
النظام الغذائي مهم، لكنه ليس العامل الوحيد، فالإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، والمساعدة على فقدان الوزن الزائد تعد من أهم الوسائل لرفع الكوليسترول الجيد وخفض الضار.
11- لا مشكلة في نسيان جرعة من دواء الستاتين
أدوية الستاتين تقلل خطر أمراض القلب بنسبة 25%، لكن نصف المرضى لا يلتزمون بها كما ينبغي، ورغم أن ارتفاع الكوليسترول لا يسبب أعراضا ظاهرة، إلا أن تجاهل الدواء قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
لذلك يُنصح بتناوله بانتظام وفق جدول ثابت، والتحدث إلى الطبيب عند الشعور بأي آثار جانبية بدلا من التوقف عن الدواء.