أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يسبب مرض الغدة الدرقية مشاكل في القلب؟

كتب : صابر نجاح

06:05 م 01/11/2025
اضطرابات الغدة الدرقية

اضطرابات الغدة الدرقية

تابعنا على

قد يؤدي اضطراب الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو قصورها إلى تأثيرات خطيرة على صحة القلب، إذ تتحكم هرمونات الغدة في معدل الأيض ووظائف الجسم الحيوية، ومن بينها نبضات القلب وضغط الدم.

وفي بعض الحالات، قد يفاقم مرض الغدة الدرقية مشكلات القلب القائمة أو يسبب ظهور أمراض قلبية جديدة لدى أشخاص أصحاء.

وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو"، العلاقة بين أمراض الغدة الدرقية وصحة القلب، وأبرز الأعراض والمضاعفات المرتبطة بها، وطرق التعامل معها، وذلك حسبما جاء في موقع "verywellhealth".

وظيفة الغدة الدرقية

تُعد الغدة الدرقية مسؤولة عن إفراز هرمونات تنظم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وتؤثر بشكل مباشر على سرعة نبضات القلب، وانقباض الأوعية الدموية، ومستويات الكوليسترول في الدم، وأي خلل في إنتاج هذه الهرمونات قد ينعكس على أداء القلب ووظائفه الحيوية.

تأثير قصور الغدة الدرقية على القلب

يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تُنتج الغدة كميات كافية من هرمون الثيروكسين، ما يؤدي إلى تباطؤ في وظائف الجسم كافة، ومن أبرز التأثيرات القلبية ما يلي:

1- بطء ضربات القلب (بطء النبض) نتيجة انخفاض تأثير الهرمون على عضلة القلب.

2- ارتفاع ضغط الدم الانبساطي بسبب تصلب الأوعية الدموية.

اقرأ أيضًا: قصور الغدة الدرقية- الأسباب والأعراض والعلاج

3- قصور عضلة القلب نتيجة ضعف قدرة القلب على ضخ الدم بشكل طبيعي.

4- زيادة الكوليسترول الضار، ما يرفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

5- تورم الجسم (الوذمة المخاطية) نتيجة احتباس السوائل.

وفي حال ظهور أعراض مثل التعب المستمر، وزيادة الوزن غير المبررة، وبرودة الأطراف، يُنصح بإجراء تحليل لهرمونات الغدة الدرقية لتأكيد التشخيص.

تأثير فرط نشاط الغدة الدرقية على القلب

أما فرط نشاط الغدة الدرقية فيحدث عندما تُفرز الغدة كميات زائدة من الهرمونات، ما يؤدي إلى تسارع في العمليات الحيوية بالجسم، ويُرهق القلب.

ومن أبرز الأعراض والمضاعفات القلبية المرتبطة به:

1- تسارع ضربات القلب (تسرّع النبض) حتى أثناء الراحة.

2- خفقان القلب وعدم انتظام ضرباته نتيجة اضطراب النظام الكهربائي للقلب.

3- ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بسبب زيادة قوة انقباض القلب.

4- تفاقم الذبحة الصدرية لدى مرضى الشريان التاجي.

5- قصور القلب في الحالات المتقدمة أو لدى من يعانون أمراضًا قلبية سابقة.

وفي حال ملاحظة خفقان متكرر أو ضيق في التنفس دون سبب واضح، يُنصح بقياس وظائف الغدة الدرقية مبكرًا لتجنب المضاعفات.

طرق تشخيص وعلاج اضطرابات الغدة الدرقية

يعتمد التشخيص على تحليل هرمونات الغدة الدرقية (TSH وT3 وT4) إلى جانب تخطيط القلب الكهربائي لتقييم تأثير الاضطراب على نبضاته.

في حالة القصور: يُستخدم دواء ليفوثيروكسين لتعويض نقص الهرمون، ويُؤخذ عادةً مدى الحياة بجرعة يحددها الطبيب.

في حالة الفرط: قد يُوصي الطبيب بالأدوية المثبطة لنشاط الغدة، أو العلاج باليود المشع، أو التدخل الجراحي في بعض الحالات.

قد يهمك: انتبه- علامات تدل على وجود مشكلة في نشاط الغدة الدرقية

أحدث الموضوعات

فيديو قد يعجبك:

قد يعجبك