آلام الظهر.. تعرف على أعراضه وأسبابه
كتب : هدى عبد الناصر
آلام أسفل الظهر
آلام أسفل الظهر من أكثر المشاكل الشائعة لدى العديد من الأشخاص، وغالبًا ما تتطلب العلاج السريع تجنبًا لأي مضاعفات مزعجة قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي طرق تجنب آلام أسفل الظهر وفقًا لما ذكره موقع "cleveland clinic".
ما هي الأعراض المصاحبة لألم أسفل الظهر؟
هناك العديد من الأعراض المصاحبة لألم أسفل الظهر حيث تتضح في:
- ظهور الألم بشكل مفاجيء.
- سماع صوت فرقعة عند الانحناء.
- الإرهاق.
- انتشار الألم إلى أسفل الأرداف أو إلى الجزء الخلفي من الساق.
- التصلب سواء عند المشي أو الجلوس.
- مشاكل في وضعية الجسم.
- تشنجات العضلات، وبالتالي يصعب المشي أو الحركة.
اقرأ أيضًا.. علاج ألم أسفل الظهر في المنزل.. 5 طرق قد تساعدك
ما هي أسباب آلام أسفل الظهر؟
يمكن أن تسبب العديد من الإصابات والحالات المرضية آلام أسفل الظهر، حيث تتضح في:
- الشد والالتواء في العضلات أو الأوتار أو الأربطة سواء عند رفع أوزان ثقيلة أو الالتواء أو الانحناء.
- كسور العمود الفقري بسبب الحوادث أو بعض الحالات مثل هشاشة العظام.
- مشاكل الأقراص الفقرية ومن ثم زيادة الضغط على الأعصاب.
- وجود بعض المشاكل الهيكلية مما يضغط على الحبل الشوكي.
- التهاب المفاصل وهو أكثر الأسباب شيوعًا.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل أورام العمود الفقري، والالتهابات، وأنواع عديدة من السرطان.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأسباب المؤقتة وراء الإصابة بألم أسفل الظهر من بينها:
- تقلصات الدورة الشهرية.
- الحمل، ويزداد الألم في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
- آلام الظهر أثناء المخاض.
ما هو علاج ألم أسفل الظهر؟
هناك العديد من الطرق التي تساعد في علاج ألم أسفل الظهر بشكل كبير من بينها:
- تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص لتخفيف تشنجات الظهر.
- الخضوع للعلاج الطبيعي لتحسين مرونة الظهر.
- الحقن في بعض الحالات للتحكم في ألم أسفل الظهر.
- اللجوء للجراحة في بعض الحالات.
قد يهمك.. علاج آلام الظهر بزيت اللوز- هل يحقق نتائج فعالة؟
كيف يمكن تجنب ألم الظهر؟
أوضح الدكتور أيمن الكيلاني، استشاري المخ والأعصاب، أن آلام أسفل الظهر تزداد سوءًا في حالة السمنة والعادات السيئة التي يتم اتباعها خلال اليوم، وعادة ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها فور السيطرة على الأسباب، كما يفضل استشارة الطبيب المختص فور استمرار الأعراض خاصة مع التقدم في العمر.