هل المكملات الغذائية تقي من سرطان البروستاتا؟

سرطان البروستاتا لا تظهر له أعراض جلية، إلا بعد كبر حجم الورم، وضغطه على مجرى البول والمثانة، وما يسببه من أعراض ممثلة في بطئ تدفق البول، وصعوبة إفراغ المثانة بشكل كامل، وبعض الرجال يظنون أن تناول المكملات الغذائية تقي من الإصابة بسرطان البروستاتا.

لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، هل تناول المكملات الغذائية تقي من سرطان البروستاتا؟

اقرأ أيضًا: هل المنشطات الجنسية تؤثر على البروستاتا؟

هل المكملات الغذائية تقي من سرطان البروستاتا؟

في هذا الشأن، قال الدكتور مهاب الفقي، أخصائي جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة وعضو الكلية الملكية للجراحين، إن الكثير من الرجال يلجأون إلى المكملات ظنًا منهم أنها تقي من السرطان، لكن العلم يقول غير ذلك.

وأكد الفقي، أن المكملات الغذائية مثل الفيتامين E، والفيتامين د، والسيلينيوم، والأوميجا 3، والليكوبين، لا تساهم في منع الإصابة بسرطان البروستاتا.

وأوضح أخصائي جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة وعضو الكلية الملكية للجراحين، أن فيتامين E، لا يمنع السرطان في البروستاتا، بل قد يزيد خطر الإصابة به، والسيلينيوم، وفيتامين د، وأوميجا 3، والفيتامين سي، والفيتامينات المتعددة، لا دليل على فعاليتها في الوقاية من سرطان البروستاتا.

وأضاف الدكتور مهاب الفقي، أن مكمل الليكوبين الموجود في الطماطم، وبروتين الصويا، لا يوجد دليل قاطع حول فائدتهما في الوقاية من سرطان البروستاتا، فالأدلة مازالت ضعيفة، مردفًا أن الشاي الأخضر، تظهر بعض النتائج الأولية الواعدة، لكنها غير كافية لاعتماده كوسيلة وقائية.

قد يهمك: هل استئصال البروستاتا يؤثر على فرص الإنجاب؟ طبيب يوضح

ما طرق الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا؟

وأكد أخصائي جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن طرق الوقاية من سرطان البروستاتا لا تتمثل في تناول المكملات الغذائية، لكن تتمثل في تغييرات نمط الحياة، وهذا يتمثل في التالي:

1- الإقلاع عن التدخين، فهذه تعد خطوة محورية، فالتدخين يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان المتقدم وارتفاع معدلات الوفاة.

2- اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية، أي الاعتماد على الخضروات والفواكه والأسماك وزيت الزيتون، فالأبحاث أثبتت أنها تقلل من خطر الإصابة بأنواع البروستاتا الأكثر شراسة.