هل يكشف اختبار الدم الزهايمر مبكرًا؟.. تفاصيل
ألزهايمر
كتب- أحمد فوزي:
يمكن أن يجعل اختبار الدم المعتمد حديثا الكشف عن مرض الزهايمر أسهل وأقل تكلفة، مما يسمح للأطباء بتشخيص الحالة وعلاجها في مرحلة مبكرة.
وتشمل أكثر اختبارات مرض الزهايمر شيوعًا استخدام إبرة لجمع السائل النخاعي أو إجراء فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للدماغ، وهو فحص قد يكون مكلفًا ويعرّض المرضى للإشعاع، أما الاختبار الجديد، فهو أبسط بكثير، إذ لا يتطلب سوى سحب عينة دم بسيطة للكشف عن علامات المرض.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، اختبار دم بسيط قد يُحسّن الكشف المبكر عن مرض الزهايمر، وذلك وفقًا لـ"very well health".
ما هو اختبار Lumipulse؟
- يقيس الاختبار، المسمى Lumipulse، بروتينين موجودين في دم الإنسان: pTau217 وبيتا أميلويد 1-42.
- تشير نسبة هذه البروتينات في البلازما، وهي جزء من دم الإنسان، إلى وجود لويحات أميلويد في الدماغ، ويُعتبر تراكم لويحات الأميلويد علامةً مميزةً لمرض الزهايمر.
- تمت الموافقة على الاختبار من قبل إدارة الغذاء والدواء للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر وهو مخصص "للمرضى الذين يأتون إلى بيئة رعاية متخصصة مع علامات وأعراض التدهور المعرفي"، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء.
- في تجربة سريرية، قارن الباحثون نتائج فحوصات الدم بنتائج مؤكدة من فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) أو فحص السائل النخاعي.
- وُجدت لويحات أميلويد لدى حوالي 92% من المشاركين الذين كانت نتائج فحوصات الدم لديهم إيجابية، بينما أُكدت النتائج السلبية لدى 97% منهم.
اقرأ أيضًا: هل تناول التفاح يحمي من الزهايمر؟ خبير تغذية يجيب
الاختبارات الأسهل تعني علاجًا أفضل
- تمت الموافقة في الولايات المتحدة على دواءين لعلاج مرض الزهايمر من خلال استهداف لويحات الأميلويد: ليكمبي (ليكانيماب) وكيسونلا (دونانيماب)، إعطاء هذه الأدوية في المراحل المبكرة من المرض للمساعدة في إبطاء تقدمه.
- كان استخدام ليكمبي وكيسونلا بطيئًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى صعوبة حصول المرضى على اختبار يمكنه تشخيص المرض في وقت مبكر بما يكفي لكي تكون الأدوية مفيدة.
- يُعد تشخيص مرض الزهايمر مبكرًا أمرًا بالغ الأهمية الآن، حيث تتوفر لدينا أدوية لإبطاء تطور المرض، وهي أدوية تعمل بشكل أفضل عند البدء في تناولها مبكرًا.
- ستساعد الموافقة على فحص الدم هذا الأطباء على تشخيص المرضى في وقت مبكر، مما يسمح لهم بالبدء في تلقي علاجات تستهدف الأميلويد بشكل أسرع.
- تتوفر العديد من اختبارات الدم المُطوّرة مختبريًا للكشف عن مرض الزهايمر، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تُراجع هذه الاختبارات، وهي غير متوفرة في كل مكان، ومنتج فوجيريبيو هو أول منتج يُعتمد من قِبل الإدارة.
قد يهمك: للوقاية من ألزهايمر- تناول هذا الجبن يوميًا
كيف يمكن استخدام الاختبار الدموي؟
- لا يمكن لأي اختبار واحد بما في ذلك الاختبار الجديد المعتمد على الدم تشخيص مرض الزهايمر بمفرده.
- عادةً ما يُجري الأطباء فحوصات معرفية مُتنوعة ومراجعات للتاريخ الصحي.
- يمكنهم تأكيد التشخيص باستخدام تصوير الدماغ والفحوصات المخبرية والبزل القطني.
- ومع ذلك، قد تكون هذه الفحوصات مُكلفة أو غير مريحة أو تتطلب زيارة أخصائي أعصاب.
والموافقة على اختبار الدم تعني أن الأفراد الذين يعيشون في مناطق لا تتوفر فيها إمكانية الوصول بسهولة إلى الرعاية المتخصصة مع أطباء الأعصاب وفحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لا يزال بإمكانهم الحصول على علامة حيوية بسرعة عندما يشتبه في الإصابة بمرض الزهايمر.
ويلجأ الكثير من الناس إلى اطبيب المعالج عند أول اشتباه بتغير في قدراتهم الإدراكية.
ويمكن للطبيب استخدام اختبارات المؤشرات الحيوية في الدم للكشف عن لويحات الأميلويد في الدماغ قبل إحالة المريض إلى أخصائي.
فيديو قد يعجبك:
