هل يقلل النشاط البدني من خطر الإصابة بأورام الثدي؟
كتب- أحمد فوزي

أورام الثدي
أورام الثدي هو ثاني أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء، ورغم أنه لا يمكنك الوقاية منه تمامًا، فإن بعض عوامل نمط الحياة مثل إضافة تمارين القوة والنشاط البدني، إلى الروتين اليومي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة به.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيف يسهم النشاط البدني في التقليل من خطر الإصابة بأورام الثدي؟ وفقًا لـ"very well health".
ارتفاع نسبة الدهون في الجسم يزيد خطر الإصابة بأورام الثدي
تؤدي السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بأورام الثدي، ربما بسبب الالتهاب المزمن وزيادة مستويات هرمون الاستروجين من الأنسجة الدهنية الزائدة.
اقرأ أيضًا: هذه الحالات تستوجب استئصال الثدي- طبيب يوضح
تشير بعض الأبحاث إلى أن النساء اللاتي يتمتعن بمؤشر كتلة جسم "طبيعي" (BMI) قد يواجهن خطرًا أعلى للإصابة بأورام الثدي إذا كانت نسبة الدهون في الجسم لديهن عالية ومستويات ممارسة التمارين الرياضية منخفضة على غرار أولئك اللاتي يعانين من السمنة، والتي يتم تعريفها على أنها مؤشر كتلة الجسم أعلى من.
وجدت دراسة أجريت عام 2017 في مجلة Cancer Research Prevention أن الالتهاب في أنسجة الدهون في الثدي قد يساعد في تفسير زيادة المخاطر لدى هؤلاء النساء، واللواتي غالبًا ما يمررن دون أن يلاحظهن أحد لأنهن يتمتعن بمؤشر كتلة جسم طبيعي ويبدون بصحة جيدة.
قد يهمك: بعد انتصار كندة علوش عليه،إليك أبرز علاجات سرطان الثدي
كيف يقلل تدريب القوة خطر الإصابة بأورام الثدي
يؤدي النشاط البدني المستمر إلى تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي وتحسين النتائج بعد التشخيص، ويساعد بناء كتلة العضلات أيضًا في إطلاق المزيد من "جزيئات مضادة للسرطان" أثناء تنشيط العضلات.
كلما زادت عضلاتنا، زادت وظائف التمثيل الغذائي لدينا، وتحسنت صحتنا بشكل عام.
يوفر البدء في تدريب المقاومة في مرحلة مبكرة من البلوغ فوائد وقائية ضد أورام الثدي.
ربطت دراسة حديثة تدريب المقاومة بانخفاض خطر الإصابة بأورام الثدي بنسبة 52% لدى الشباب مقارنة بمن لا يرفعون الأثقال أبدًا.
يساعد تدريب القوة في تنظيم الهرمونات، وتعزيز جهاز المناعة، والحفاظ على الوزن، وتقليل الالتهاب، والحفاظ على صحة العظام والعضلات.
فيديو قد يعجبك: