احذر هذه العلامات- تشير إلى تكون جلطة الدماغ

جلطات الدم الدماغية، المعروفة عادةً بالخثار الدماغي أو الجلطات المسببة للسكتة الدماغية، قد تكون قاتلة إذا لم تُشخّص وتُعالَج في الوقت المناسب، وتمنع الجلطات مرور الدم المحمّل بالأكسجين إلى مناطق الدماغ، مما يُسبب مضاعفات خطيرة كالسكتة الدماغية أو إصابة الدماغ أو حتى الوفاة، ولكن لماذا تتكون هذه الجلطات؟

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 6 علامات تساعد على تكون جلطات الدماغ وتنسد الأوعية لدموية التي تغذي الدماغ، وفقًا لـ"onlymyhealth".

ما هي جلطة الدم في الدماغ؟

غالبًا ما تحدث جلطة دموية في الدماغ عندما يصبح الدم أكثر كثافة ويتكتل معًا ليسد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، ويمكن أن يسبب هذا فئتين رئيسيتين من السكتات الدماغية:

- السكتة الدماغية الإقفارية : تحدث نتيجة انسداد نتيجة لجلطة.

- السكتة الدماغية النزفية : تحدث نتيجة تمزق الأوعية الدموية.

اقرأ أيضًا: طبيب يوضح أعراض جلطات البطن والرئة؟

أسباب تجلط الدم في الدماغ

1- تصلب الشرايين (تضيق الشرايين)

عندما تتراكم الرواسب الدهنية داخل الشرايين (وهي حالة تُعرف بتصلب الشرايين)، فإنها قد تُشكل أسطحًا غير مستوية تُحفز تكوين جلطات الدم، وقد تنتقل هذه الجلطات بدورها إلى الدماغ وتُسد الأوعية الدموية الرئيسية.

2- ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة قد يُلحق الضرر بجدران الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية تكوّن الجلطات.

3- الرجفان الأذيني (ضربات القلب غير الطبيعية)

يؤدي اضطراب نظم القلب أو أي اضطراب فيه إلى تجمع الدم في القلب، وبالتالي احتمالية تكوّن جلطات، وقد تنتقل هذه الجلطات إلى الدماغ مسببةً سكتة دماغية.

4- إصابة في الرأس أو الرقبة

الصدمة قادرة على إتلاف الأوعية الدموية، وقد تُسبب جلطات إما فورًا أو أثناء عملية الشفاء.

قد يهمك: هل يساعد الصيام في منع جلطات الدم؟

5- اضطرابات الدم أو الاضطرابات الوراثية

يعاني بعض الأفراد من اضطرابات تخثر الدم، مثل فرط تجلط الدم، مما يُهيئ دمهم للتخثر، وتزيد هذه الاضطرابات الوراثية بشكل كبير من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية.

6- مرض السكري

إن سوء إدارة مستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى الإضرار بالأوعية الدموية وزيادة خطر تكون الجلطات.

علامات تحذيرية لجلطة دماغية

عادة ما تظهر أعراض جلطة الدم في المخ فجأة وقد تشمل:

- ضعف مفاجئ أو خدر، وخاصة في جانب واحد من الجسم.

- صعوبة في التحدث أو الارتباك.

- تغيرات في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.

- صداع شديد بدون سبب واضح.

- فقدان التوازن أو التنسيق.