مرض السمك الجلدي- إليك أعراضه وطرق علاجه
كتب : محمود طايع

داء السمك الجلدي
داء السمك هو مجموعة من اضطرابات الجلد الوراثية، التي تحدث بسبب تغيّر غير طبيعي في الجلد، وهناك أنواع مختلفة من حالات داء السمك، التي قد تسبب بعض المضاعفات الصحية.
لذا في هذا الشأن يستعرض "الكونسلتو" أنواع وأسباب داء السمك، وكيفية العلاج؟- وذلك وفقًا لما جاء بموقع only my health
اقرأ أيضًا: حسام موافي يكشف حقائق غريبة عن جلد الإنسان
ما هى أنواع مرض دا السمك؟
1- داء السمك الشائع
يُعدّ داء السمك الشائع أكثر أنواع داء السمك شيوعًا، ويرتبط بطفرات في جين الفيلاجرين، وتظهر أعراضه عادةً في مرحلة الطفولة، وتتميز بقشور بيضاء دقيقة على الزراعين أو الساقين.
2- داء السمك المرتبط بالكروموسوم X
يصيب داء السمك المرتبط بالكروموسوم X الذكور أكثر من النساء، ويؤدي إلى نقص إنزيم سلفاتاز الستيرويد، والقشور المرتبطة بهذه الحالة أكبر حجمًا، ولونها بني داكن، وعادةً ما توجد على الرقبة والأطراف والجذع، وقد تظهر الأعراض عند الولادة أو خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
3- داء السمك الصفائحي
داء السمك الصفائحي هو شكل حاد من المرض، ويحدث بسبب عوامل وراثية، ويمكن أن تغطي القشور الكبيرة الداكنة الشبيهة بالصفائح الجسم بأكمله تقريبًا، وقد تسبب أيضًا احمرارًا شديدًا وتقشيرًا للجلد.
4- احمرار الجلد الخلقي
يُعرف هذا النوع من داء السمك أيضًا باسم الاحمرار الشبكي الخلقي، وهو موجود منذ الولادة ويظهر على شكل قشور بيضاء دقيقة تغطي الجسم بالكامل.
قد يهمك: تأثير ارتفاع الكوليسترول على الجلد- هل يسبب الحكة؟
5- داء السمك الهارلكوين
يُعدّ داء السماك الهرلكوي أشد أنواع داء السماك، وقد يُشكّل خطرًا على حياة الرضّع، وهو عبارة عن قشور سميكة تشبه الدرع، مصحوبة بشقوق عميقة، مما قد يؤدي إلى فقدان رطوبة الجلد والإصابة بجفاف شديد.
كيفية علاج داء السمك؟
1- العلاجات الموضعية
يُعد الترطيب المنتظم والمتكرر أساس علاج داء السمك، تعمل المرطبات والمطريات على تعزيز ترطيب البشرة وإصلاح حاجزها، والمرطبات مثل الجلسرين التي سياعد على الحفاظ بالترطيب عن طريق جذب الماء إلى الجلد، وتمنع المرطبات الانسدادية التي تحتوي على الفازلين أو اليوريا.
2- العلاجات الجهازية
في حالات داء السمك الشديد، تساعد الرتينويدات الفموية على تقليل تكوّن القشور، وقد أظهرت الرتينويدات الفموية، فعالية في علاج السماك الصفائحي، ومع ذلك، لا ينبغي تناول الرتينويدات الفموية أثناء الحمل لما لها من آثار سلبية.
قد يهمك أيضًا: علاج الهالات السوداء بزيت الخروع- هل هذا ممكن؟