تأثير ارتفاع الكوليسترول على الجلد- هل يسبب الحكة؟

يعاني البعض من الحكة، نتيجة لعدة أمراض، منها الجلدية الظاهرية مثل الأرتكاريا، ومنها الباطنة مثل التهاابات الكبد أو وجود خلل في وظائفه، وتراكم الدهون والمرارة.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، مدى تأثير الكوليسترول على الجدل، وهل ارتفاع معدلاته تسبب الحكة.

اقرأ أيضًا: هل الدهون الثلاثية من الأمراض المزمنة؟

ما تأثير الكوليسترول على الجلد؟

في شأن هذا الصدد، قالت الدكتورة ريم حمدي، أستاذ أمراض المناعة بكلية طب قصر العيني، إن ارتفاع نسب الكوليسترول في الدم، يسفر عنه حدوث بثور حول العين، تشبه الترسبات الصفراء.

هل ارتفاع الكوليسترول يسبب حكة؟

وعن علاقة الكوليسترول والحكة الجلدية، أكدت أستاذ أمراض المناعة بكلية طب قصر العيني، أن ارتفاع الكوليسترول في الدم، لا يسبب الشعور بالحكة.

وأضافت الدكتورة ريم حمدي، أن الكوليسترول ممكن أن يكون مصاحب له مرض في الكبد، مشيرة إلى أن أكثر سبب للحكة غير معلومة السبب –خصوصًا في حالة عدم وجود بقع جلدية أثناء الحكة- هنا ستوجب البحث في الكبد، وما به من أضرار.

قد يهمك: تعاني الكوليسترول وضعف عضلة القلب؟- تناول هذه الفواكه

ما علاقة دهون الكبد بالحكة الجلدية؟

وتابعت أستاذ أمراض المناعة بكلية طب قصر العيني، أن تراكم الدهون على الكبد قد تكون سببًا في الحكة، وكذا ممكن أن تكون التهابات المرارة سببًا للحكة، أو ترسبات العصارة المرارية خصوصًا إذا عادت على الدم نتيجة وجود حصوات.

قد يهمك أيضًا: حسام موافي يجيب: أيهما أخطر- الكوليسترول أم الدهون الثلاثية؟

وأضافت الدكتورة ريم حمدي، أستاذ أمراض المناعة بكلية طب قصر العيني، أن هناك العديد من الأشخاص، لديها ارتيكاريا غير معلومة السبب، لدرجة أنها تجبر الأطباء على وصف العلاجات البيولوجية.

ما هو الكوليسترول المرتفع؟

بحسب موقع "clevelandclinic"، فارتفاع الكوليسترول يعني عادةً أن مستوى الكوليسترول الكلي 200 ملج/ديسيلتر أو أعلى.

لكن يستخدم مقدمو الرعاية الصحية فئات إضافية مثل "مرتفع بشكل طفيف" و"قريب من المستوى الأمثل" لتحليل النتائج.

إذا كانت مستويات الكوليسترول قريبة من المستويات الطبيعية، فقد يكون من الأسهل التحكم بها من خلال تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي.

هل يمكن أن تكون مستويات الكوليسترول منخفضة جدًا أو مرتفعة جدًا؟

هناك حدود قصوى لإجمالي الكوليسترول، فكلما انخفض كان ذلك أفضل، أي أقل ما يمكن، ووجد الباحثون أن انخفاض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) هو الأفضل، لكنهم لم يحددوا حدًا أدنى له.

كلما ارتفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL، كان ذلك أفضل، لذا، لا يمكن أن يكون مستوى الكوليسترول الضار (LDL) منخفضًا جدًا، ولا يمكن أن يكون مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) مرتفعًا جدًا.