أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بخاخ الأنف.. هل يمنع الإصابة بفيروس كورونا؟

كتب- أحمد فوزي

04:01 م الأحد 07 سبتمبر 2025
فيروس كرونا

فيروس كرونا

استحوذ بخاخ الأنف الشائع الذي يُباع دون وصفة طبية على عناوين الأخبار والضجة على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع باعتباره طريقة بسيطة ومفاجئة لتقليل فرص الإصابة بفيروس كوفيد-19، لكن هل تتفوق الضجة الإعلامية على العلم؟

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، ما إذا كان بخاخ الأنف يسهم في علاج فيروس كرونا؟ وفقًا لـ"webmd".

خرافات حول كوفيد-19 لا يجب أن تصدقها

أظهرت دراسة نشرت يوم الثلاثاء في مجلة JAMA Internal Medicine أن البالغين الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والذين استخدموا الرذاذ (المسمى أزيلاستين ) ثلاث مرات يوميًا لمدة ثمانية أسابيع كان لديهم خطر أقل بنسبة 67٪ للإصابة بفيروس كوفيد-19، مقارنة بالأشخاص الذين استخدموا رذاذًا وهميًا، وكان لديهم أيضًا خطر أقل للإصابة بفيروس الراينو (نزلات البرد الشائعة).

وتبني هذه الدراسة الأخيرة على ما يقرب من اثنتي عشرة دراسة أخرى تشير إلى إمكانات العوامل المتعددة للأزيلاستين في الوقاية من كوفيد.

هذا الدواء غير مكلف، وخطر تجربته ضئيل نسبيًا، وأثبتت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أمانه للأشخاص من سن 6 سنوات فما فوق.

مع ذلك، لا ينبغي أن يحل الأزيلاستين محل ممارسات النظافة الجيدة ولقاحات كوفيد-19.

اقرأ أيضًا: هيئة الدواء تحذر من متحور جديد لكورونا- إليك أعراضه

لماذا قد يمنع بخاخ الأنف للحساسية الإصابة بفيروس كورونا؟

تمت الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء أزيلاستين لعلاج التهاب الأنف -الممرات الأنفية الملتهبة- التي عادة ما تكون مصحوبة بسيلان أو احتقان الأنف.

إن أي شخص مصاب بالتهاب الأنف ويتناول الأزيلاستين قد يكون أقل عرضة للإصابة بالعدوى الثانوية، مثل كوفيد أو فيروسات أخرى، نظرًا لتأثيراته الميكانيكية المتعددة، وفقًا للدراسة.

تشير الأبحاث إلى أن الأزيلاستين قد يُهدئ نوعًا من البروتين في الأنف يُسبب أحيانًا فرط نشاط أنفي.

عندما يكون البروتين مفرط النشاط، يُمكن أن يُسبب التهابًا ويُتلف بطانة الأنف، مما يُسهّل على الفيروسات التسلل عبرها.

وبمنع البروتين من فرط نشاطه، يُساعد الأزيلاستين على الحفاظ على سلامة بطانة الأنف وتقليل التهابها، مما يُصعّب على الفيروسات اختراق الخلايا الكامنة وإصابتها.

ونظرًا لأن الأزيلاستين يعمل على الأرجح بشكل مختلف عن لقاحات كوفيد-19، فهذا يعني أن الفرد قد يحصل على حماية إضافية.

توفر اللقاحات العضلية ما يُسمى بالمناعة "غير المُعقِّمة"، أي أنها تُخفِّف من شدة المرض (بما في ذلك دخول المستشفى أو الوفاة)، لكنها ليست بنفس الكفاءة في وقف العدوى وانتقالها، من خلال استهداف الغشاء المخاطي الأنفي الرطب، يعتقد العلماء أنهم قد يتمكنون من تطوير أساليب حماية "مُعقِّمة"، وذلك بمنع الفيروس من دخول الجسم.

قد يهمك: منظمة الصحة العالمية تحذر: انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد

تجربة الرذاذ

استشر طبيبك أولًا، ولا تعتمد على البخاخ وحده لحمايتك من كوفيد، خاصةً إذا كنت تبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر، أو تعاني من ضعف في جهاز المناعة، أو تعاني من حالة طبية تزيد من خطر الإصابة بعدوى شديدة.

بما أن هذه دراسة تجريبية مبكرة على نطاق صغير (معظمها من الشابات)، فإن لقاحات كوفيد-19 تتمتع بسجل أداء أفضل بكثير في الحماية من عدوى كوفيد-19، وإذا كنتَ قد تلقيتَ اللقاح بالفعل أو إذا لم تتمكن من الحصول على لقاح كوفيد-19، وترغب في حماية إضافية، فقد يكون هذا خيارًا مناسبًا.

فيديو قد يعجبك: